يفتتح أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بعد غدٍ الخميس المؤتمر الدولي للسكر بعنوان «مكافحة وباء السكري 2030.. هل نحن مستعدون»، الذي تنظمه الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالتعاون مع الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية. ويأتي هذا المؤتمر للتحذير من ارتفاعات مستوى مرض السكر ومعدلات السمنة بالمملكة بعد وصولها إلى مستويات مقلقة تؤثر على صحة المجتمع السعودي من كل الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وستبدأ ورش العمل والمحاضرات إلى جانب معرض صحي متكامل غداً (الأربعاء) في فندق ميرديان الخبر. وثمَّن رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء عبدالعزيز بن علي التركي، حضور أمير المنطقة الشرقية للمؤتمر. وقال «يضعنا دعم أمير الشرقية وتشريفه في موقع المسؤولية لتقديم شيء مختلف وجديد لتوعية المواطن والمقيم والمحافظة على تميّز الجمعية في مساندتها ومعاضدتها وزارة الصحة في الجانب التوعوي بما يخص الأمراض السارية، طامحين أن يحقق المؤتمر الأهداف الرئيسة، التي وضعناها في تقليل نسبة الإصابة قبل تفشي هذا المرض وانتقاله إلى مرحلة الوباء في عام 2030م». وبيَّن التركي أن هناك عديداً من المشاركين في المؤتمر منهم نخبة من المتحدثين العالميين بالإضافة إلى متحدثين وهيئات علمية للاتحاد الدولي من شمال إفريقيا والسعودية في تخصصات السكري والسمنة، منهم: د.عبدالله الحمق المدير التنفيذي لجمعية السكر القطرية والمدير الإقليمي للاتحاد العالمي للسكر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ود. علي الزهراني استشاري الغدد الصماء في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، ود. عبدالعزيز التويم استشاري الغدد الصمّاء للأطفال ورئيس قسم في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بمستشفى الحرس الوطني في جدة، ود. سيلفا أرسلانيان أستاذة غدد صماء للأطفال والاستقلاب والسكري في جامعة بيتسبرج مديرة الأبحاث الإكلينيكية بمستشفى الأطفال- بيتسبرج، وأ. مايكل موس، وأستاذ ملحق – كلية الصحافة في جامعة كولومبيا محقق صحفي بصحيفة نيويورك تايمز وحاصل على جائزة بوليتزر العريقة 2010م. كما تشارك وزارة الصحة وعديد من المستشفيات الكبيره في المملكة وجمعيات السكر بدول الخليج في هذا المؤتمر، ويتضمن المؤتمر عرضاً لمشاريع وطنية شاملة وخطة عمل للحد من انتشار السمنة والسكري في المملكة ودول الاتحاد الدولي للسكري، وسيتم تكريم الرواد الأوائل المؤسسين للجمعية، الذين أسهموا في إنجاح مسيرة وتقدم الجمعية بعد أن أكملت الجمعية عامها الثلاثين من العطاء المستمر من لدن أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود.