يرى الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب فريق أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم أن النجم العائد فرناندو توريس ليس «المنقذ»، بل عليه في بداية الأمر التأقلم مع زملائه. وأكد أن «علينا الاستفادة من مميزات توريس التي تساعد الفريق ككل. عليه القيام بجهود مضاعفة وإبراز قدراته كي يتمكن من المنافسة على مقعد في التشكيل الأساسي». ويبدو أن الزمالة التي كانت تجمع بين سيميوني وتوريس في أتلتيكو مدريد في بداية عام 2000 لن تلعب أي دور في تعزيز حظوظ ال»نينيو» الذي يعرف تماما أن مدربه الحالي لا يساوم على مسألة «روحية التضحية» في سبيل الفريق. وقال توريس نفسه إن «وجود سيميوني كان مهما في عملية قدومي. أعرف أنه كان متطلبا جدا عندما كنا زملاء في الملعب، وأدرك أنه سيكون كذلك كمدرب». وتأتي تصريحات الرجلين عشية المواجهة المنتظرة اليوم الأربعاء بين ريال مدريد حامل اللقب ومضيفه أتلتيكو مدريد في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس إسبانيا. وكان ال«نينيو» الذي بدأ مشواره مع الفريق الأول لأتلتيكو بعمر 17 عاما وسجل له 91 هدفا في 244 مباراة، تابع المباراة الأخيرة للنادي المدريدي التي فاز فيها على ليفانتي 3-1 السبت الماضي في الدوري من مدرجات استاد «فيسنتي كالديرون» وهو مرشح لخوض أول اختبار له مع «فريق الصبا» اليوم أمام ريال مدريد بعد غياب دام 7 سنوات كاملة.