- (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين) يقيم الأفراح والليالي الملاح لتعيينه مسؤولا عن أمر أو ناس!، بينما يجدر بذاك «الظلوم الجهول» أن يقيم مأتماً وعويلا؛ فقد ابتلاه الله بأثقال إن نجا من حملها في الدنيا لن ينجو في الآخرة إلا من عدل إلهي أو رحمة.. - حذّر الحبيب صلى الله عليه وسلم من المنصب بقوله : « إنكم ستحرصون على الإمارة، وستكون ندامة يوم القيامة، فنعم المرضعة وبئست الفاطمة».. - ويقول حاكم دبي ورئيس وزراء الإمارات نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: ليس من المهم في أي منصبٍ أنت لكن المهم ما تقوم به وما تقدمه! - صاحب الضمير الحي لا يسعى لمنصب إلا من خوف أن يأخذه من لا يستحقه كما فعل يوسف عليه السلام، وعندما يتولى فإنه يشعر بهمٍّ عظيم! - لست واعظاً ولكنني شاهدت صورا لمساكين يفرحون ولا يدركون المكان الذي يقفون فيه!، بأي شيء يفرح من فاز بالانتخابات البلدية أو الغرفة التجارية أو – حتى – رئاسة النادي؟!.. عجبي!