نوه مدير جامعة طيبة في المدينةالمنورة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع بالسياسة الاقتصادية التي تنتهجها المملكة لضمان استمرار تنفيذ المشاريع والبرامج التنموية في مختلف المجالات، وعدم تأثرها بتقلبات الاقتصاد العالمي وأسعار البترول. وأوضح أن أرقام الميزانية للدولة أظهرت نجاح هذه السياسة، إذ إنه رغم الظروف الدولية والاقتصادية والمالية التي تتسم بالتحدي، واصلت المملكة اعتماد المشاريع التنموية والخدمية التي تحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، واستمرت في الإنفاق بسخاء على كل ما يحقق الرفاهية للمواطن، وتحسين حياته المعيشية، والتعليمية والصحية، وتحقيق أعلى معدلات النمو في كافة القطاعات وفي مقدمتها قطاع التعليم. وقال إن ما تم تخصيصه لجامعة طيبة من الميزانية «2.354 مليار ريال»، سيمكِّنها من تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في بناء الاقتصاد المعرفي، حيث ستستمر في تنفيذ خطتها الاستراتيجية للارتقاء بجودة بيئة مجتمع التعلم لدعم عملية التدريس، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، بالتكامل بين مختلف العلوم والآداب، من خلال برامج دراسية وبحثية متطورة لإعداد مواطن منتج قادر على المنافسة والإبداع. وأفاد أن الجامعة تسعى لاستثمار مواردها البشرية واكتشاف الموهوبين من منسوبيها ومنسوباتها ورعايتهم لدعم الاقتصاد الوطني، كما تعمل على بناء شراكة حقيقية مع المجتمع لتقديم نموذج جديد ينسجم مع كيفية تنظيم وإدارة تمويل التعليم الجامعي، وتعزيز قدرات هيئة التدريس الأكاديمية والبحثية وقدرات العاملين والإداريين ونظم المعلومات والتقنية، وصناعة قيادات رجالية ونسائية تدير منظومة العمل في الجامعة بكل جدارة. وأبان أن الجامعة تعمل على تعزيز البنية التحتية للبحث العلمي والدراسات العليا لرفع كفاءة الطاقة الإنتاجية البحثية والابتكارات ومراكز البحوث والكراسي العلمية وإدارتها وتطوير برامج الدراسات العليا، عن طريق استراتيجيات تنفيذية من خلال دراسة واقع الأداء البحثي للجامعة حالياً، والمقارنة المرجعية لتطويره.