انفجرت 5 قنابل أمس في وسط العاصمة اليمينة صنعاء ما أسفر عن مقتل عنصر في الميليشيات الحوثية التي تسيطر على العاصمة اليمنية. ونقل موقع المشهد اليمني عن شهود عيان قولهم إن الانفجارات التي وقعت في وقت مبكر أمس في صنعاء القديمة، كانت تستهدف منزل قياديين حوثيين وتجمع ما يسمى «اللجان الشعبية». وذكر الموقع أن الانفجارات استهدفت منزلي الكبسي وإسحاق وهما من القيادات الحوثية في صنعاء القديمة. وقال شاهد «شوهدت بقع دم على إثر الانفجار الأول ويعتقد أنها لمصاب وتضرر للسيارات المجاورة». وقتل شخص وأصيب آخر جراء انفجار 5 عبوات ناسفة وضعت في مكب للنفايات جوار مسجد قبة المهدي وشارع الذهب وسوق عنقاد، وجوار منازل قيادات حوثية في تمام الساعة ال 6:10 حسب التوقيت المحلي للعاصمة صنعاء. وذكر شهود عيان أنهم شاهدوا أعمدة الدخان الأسود تتصاعد من أحد الأحياء القريبة من محيط جامعة صنعاء بعد الانفجار الأول قبل أن يسمع دوي الانفجار الثاني فالثالث والرابع والخامس بفوارق زمنية بسيطة لا تتجاوز 10 دقائق. كما أدت الانفجارات إلى تحطم واجهات وزجاج عدد من المنازل. وأوضح مدير عام شرطة أمانة العاصمة العميد عبدالرزاق المؤيد أن أحد أفراد ما يسمى باللجان الشعبية التابعة للحوثيين، قتل وأصيب آخر أثناء محاولتهما تفكيك إحدى العبوات الناسفة قبل انفجارها، مبينا أنه نتج عن العبوات التي انفجرت أضرار مادية وفي مقدمتها تهشم نوافذ المنازل المحيطة وتضرر بعض السيارات التي كانت متوقفة بالقرب من مواقع الانفجارات. وكشف أن إحدى العبوات الناسفة وضعت بالقرب من منزل الدكتور إسماعيل الوزير الأستاذ بجامعة صنعاء، الذي سبق وأن حاولت العناصر الإرهابية اغتياله. وفي سياق منفصل أوقفت شركة «DNO» النرويجية، عملياتها الاستكشافية في اليمن نتيجة تدهور الوضع الأمني وحصار مسلحين قبليين لموقعها، لتسجل بذلك ثالث الشركات النفطية التي توقف نشاطها في اليمن.كما أكد موقع المشهد اليمني الإخباري. وذكر الموقع نقلا عن مصدر مسؤول في الشركة «أن الشركة أوقفت عملياتها الاستكشافية في القطاع النفطي 53 بحضرموت، نتيجة تدهور الوضع الأمني والحصار الذي تعرض له الموقع من قبل عناصر قبلية منعت إدخال المواد الخام والأجهزة والمعدات إلى الموقع». أوقفت شركة كنديان نكسن النفطية المستثمرة في القطاعين، 51 و «باك ب ف»، إنتاجها حتى «استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد». وكان مصدر في شركة «دوف انيرجي» النفطية أكد الأسبوع الماضي توقف نشاط الشركة في اليمن ومغادرتها البلاد، بعد أن سرحت ما يقارب من 375 موظفا بحسب ما ذكر الموقع. وأعلنت الشركة في بيان صادر عنها أمس أنه تم توقيف العمل في منشآت حقول النفط كون فرق العمل تعمل في ظروف خطيرة وغير ملائمة».