أغلقت الشرطة الأسترالية اليوم الاثنين قلب مدينة سيدني أكبر المدن الأسترالية بعد أن دخل شخص مسلح مقهى بوسط المدينة واحتجز عددا من الرهائن وأجبرهم على رفع علم تنظيم داعش مما أثار مخاوف من انه هجوم "جهادي". وقالت الشرطة إنها على علم بوجود مسلح في الواقعة التي حدثت في مقهى لينت في قلب الحي التجاري لسيدني لكن يمكن أن يكون هناك أكثر من مسلح. وطوق رجال الشرطة المدججون بالسلاح مقهى لينت وعددا من المباني في مارتن بليس حيث يوجد بنك الاحتياطي الأسترالي وبنوك تجارية بالقرب من مبنى برلمان ولاية نيو ساوث ويلز في الوقت الذي يحاول فيه المفاوضون نزع فتيل واحدة من أكبر المخاطر الأمنية التي تواجهها أستراليا منذ عقود. وتمكن خمسة على الأقل من الرهائن من الهرب منذ بدء الواقعة في الصباح ولا يعرف عدد الرهائن الموجودين الآن في المقهى لكن الشرطة تقول إنه لا يصل إلى 30 أو 40 كما ذكرت تقارير سابقة.