أوضح مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب أن هناك مساعي للاستفادة من التطورات الإدارية والتنظيمية الحديثة في مجال تقنية المعلومات، مبيناً أن الجامعة تسعى إلى النهل من الخبرات والتجارب العالمية في هذا المجال، مواكبة للتطورات المتسارعة في المؤسسات التعليمية. وقال طيب على هامش افتتاحه أمس ورشة عمل بعنوان «نحو بيئة ديناميكية لتقنية المعلومات في ضوء مستجدات العصر»، التي تنظمها وكالة الجامعة للتطوير، إن الجامعة تتوجه نحو التطوير المنهجي والمدروس لتقنية المعلومات، حيث تهتم الخطة الاستراتيجية ل«تقنية المعلومات» الأولى «1426ه -1430ه» بالتوسع في الخدمات الإلكترونية، ثم استكملت الخطة الاستراتيجية الثانية «1431ه -1435ه» هذا التوجه من خلال محور الجامعة الإلكترونية الذي تحقق بنسبة نجاح بلغت 94.09%، مبينًا أن الجامعة توجت تلك الجهود المتواصلة في مجال تقنية المعلومات، من خلال إدراج محور البيئة التقنية كأحد المحاور الأساسية والداعمة في الخطة الاستراتيجية. وحث طيب على الاهتمام ومواصلة تنمية وتطوير قطاعات تقنية المعلومات، والخروج بتوصيات وبرامج عمل من الورشة تتسق مع رؤية الجامعة وتطلعاتها. من جهته، أوضح وكيل الجامعة للتطوير الدكتور عبدالفتاح مشاط أن الورشة ناقشت عدة محاور منها الوضع الحالي لبيئة تقنية المعلومات في الجامعة، وما يواجهها من مشكلات وتحديات، والممارسات المعمول بها في هذا المجال في الجامعات العالمية.