عمد «الملتقى السعودي الأول لأمراض العضلات والأعصاب الطرفية» إلى تيسير تشخيص وعلاج الأطباء لأمراض العضلات والأعصاب الطرفية والأمراض النادرة التي يصعب تشخيصها، من خلال 37 محاضرة وورشة عمل متخصصة في هذا المجال. وانطلقت صباح أمس فعاليات الملتقى، الذي ينظمه مركز العلوم العصبية في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، على مدى ثلاثة أيام، ومن المقرر أن يختتم الملتقى أعماله غدا في فندق ميريديان الخبر. وأكد الدكتور طلال الحربي استشاري المخ والأعصاب في المستشفى ورئيس الملتقى أن الملتقى استهدف تعزيز مفهوم الوعي بين منسوبي المجتمع الطبي بمن فيهم أطباء الأعصاب والتأهيل والباطنية عن الأمراض الخاصة بالعضلات والأعصاب الطرفية، وطرق تشخيصها وعلاجها، ومناقشة المستجدات في التحديات التشخيصية والعلاجية في الاضطرابات العصبية والعضلية، كما يسلط المؤتمر الضوء على نمط اعتلال العضلات وضمور العضلات الحركي في السعودية ومنطقة الخليج، إضافة إلى مناقشة الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض المكتسبة في العضلات والأعصاب، كذلك فهم الأدوار التكميلية للعلاج التأهيلي والوظيفي، وإثراء المعرفة حول الجوانب المرضية من الاضطرابات العصبية والعضلية الأكثر شيوعا. وأشار الحربي إلى أن الملتقى استضاف نخبة من المتحدثين الدوليين والمحليين المختصين في الأعصاب والعضلات، الأمر الذي ساعد في إيجاد بيئة علمية فريدة ومحفزة تركز على تطوير المهارات وتعزيز تبادل المعلومات والأفكار الجديدة في مجال أمراض العضلات والأعصاب الطرفية مما سيساعد في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.