يفتتح أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الإثنين المقبل، الملتقى الثالث للجمعيات الخيرية في منطقة القصيم، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك في قاعة مودة بمحافظة الرس، حيث تنظمه جمعية البر الخيرية في الرس. وقال محافظ الرس محمد العساف إن رعاية الأمير تأتي امتداداً لدعمه ومساندته الدائمة للمناشط الخيرية في المحافظة والمنطقة، وسعيه لتطويرها، مشيراً إلى أن ذلك أسهم في تحقيق كثير من المنجزات على مستوى العمل الخيري في المنطقة. من جانبه، أشار مدير فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في المنطقة الدكتور فهد المطلق إلى أن مثل هذه الملتقيات مهمة للغاية، ولعل أصداء الملتقيات السابقة دليل مشاهَد، عطفاً على ما حققته من نجاح، وكلنا أمل في مواصلة التميز من خلال هذا الملتقى. من جهته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية في محافظة الرس إبراهيم المزيني إن ديننا الحنيف حثنا على ما يضمن تحقيق التكافل الاجتماعي، وهو ما يسبغ على العمل الخيري أهمية قصوى، لارتباطه المباشر برسالة التكافل الاجتماعي وتحقيقه، استناداً للخدمات التي يقدمها للفئات المحتاجة في المجتمع، بواسطة الميسورين والخيِّرين في ذات المجتمع، مبيناً أن أهداف المؤسسات الخيرية في المنطقة كبيرة وبعيدة المدى، ومن شأن هذه الملتقيات بلورة الوسائل المحققة لتلك الأهداف. وأشار إلى أبرز أهداف الملتقى تشمل بناء صورة صحيحة لدى المجتمع في منطقة القصيم عن العمل الخيري وأهميته، وحث المجتمع المحلي في المنطقة على مزيد من المشاركة بالعمل الخيري، بالإضافة إلى تطوير الأداء وتزويد الخبرات للعاملين في القطاع الخيري بالمنطقة، مع تقديم الدعم المعنوي للأطفال الأيتام، وذوي الاحتياجات الخاصة، وفتح طرق جديدة لدعمهم مادياً ومعنوياً. ولفت المزيني النظر إلى أن هناك اجتماعاً سيعقد على هامش الملتقى للمجلس التنسيقي بين الجمعيات، إلى جانب عددٍ من ورش العمل المختلفة والندوات والمعارض المصاحبة للملتقى.