«شهادتنا كمثقفين في الأمير جلوي بن عبدالعزيز مجروحة، هو من الشخصيات التي قدمت للمنطقة الشرقية الشيء الكثير خلال عمله نائباً لأمير المنطقة الشرقية السابق الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، ولأميرها الحالي الأمير سعود بن نايف، وكان الأمير جلوي داعماً للثقافة والحركة الأدبية في المنطقة من خلال حضوره المناسبات الثقافية ورعايته لها، وكنا في أكثر من مناسبة نلامس حرصه ووعيه الثقافي وإدراكه لعديد من التفاصيل الصغيرة في المجال الثقافي في المنطقة الشرقية، وكان الأمير جلوي يمتلك ثقافة واعية، واتضح هذا من خلال سؤاله الدائم عن الحركة الثقافية في المنطقة، وهو رجل ثقافة قبل أن يكون قيادياً في أجهزة الدولة، ويمتلك وعياً كبيراً في الجوانب الإدارية، وهذا ما جعله من الشخصيات المحببة لدى أهالي الشرقية ومثقفيها على وجه الخصوص».