دعت تركيا المجموعة الدولية إلى “وقف نزيف الدم” في سوريا. ويأتي موقف أنقرة هذا، بعد قرار أخذته بإجلاء عائلات دبلوماسييها وموظفيها غير الأساسيين من سوريا، كما استدعت القائم بالأعمال السوري، إثر تعرض بعثاتها الدبلوماسية لهجمات. من جهتها استدعت فرنسا السفير السوري في باريس، إثر وقوع هجمات على مصالح فرنسية في سورية. وقالت مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء الفرنسية، أن القرار التركي “اتخذ لأسباب أمنية إثر التظاهرات العنيفة، التي استهدفت عدة مبان دبلوماسية تركية في سوريا مساء السبت”. كما دعت الخارجية التركية دمشق، إلى توفير ضمانات لحماية دبلوماسييها. يشار إلى أن العاصمة السورية دمشق، شهدت تظاهرات مؤيد لنظام الرئيس بشار الأسد، اعتدى فيها متظاهرون على السفاراتين السعودية والقطرية، بعد قرار جامعة الدول العربية، تجميد عضوية سوريا في مؤسساتها. أنقرة | دمشق | سوريا | فرنسا