وصف مدير البرنامج الوطني لتطوير المدارس الدكتور عبدالله السحمة، مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم بأنه يحمل رؤية ملك وحلم وطن، مبيناً أن البرنامج طُبق في البداية على 900 مدرسة، فيما يتم حالياً تطبيقه على 2400 مدرسة، مؤكداً أن الخطة تستهدف تطبيق البرنامج على كل مدارس المملكة خلال عام 2018م. جاء ذلك في كلمة له خلال ختام ملتقى تبادل الخبرات المهنية بين مديري وحدات تطوير المدارس بالمملكة، الذي استضافته إدارة التربية والتعليم في الأحساء تحت شعار «نجاحنا بتكاملنا». وقال السحمة إن اللقاء، الذي استضافه تعليم الأحساء هو الثالث بعد لقائي تبوك وجازان، وتهدف إلى تبادل وجهات النظر والاطلاع على الخبرات الجيدة والمبادرات النوعية، والخروج بتجارب نوعية متميزة وتعميمها ليستفيد منها كل العاملين في الميدان التربوي وفي مقدمتهم الطالب. وأضاف أن لقاء الأحساء شهد مشاركة 21 منطقة تعليمية قدمت أفضل ما لديها من تجارب وممارسات أثرت اللقاء وزادت من خبرة المشاركين، مشيداً بالمدارس المطبقة للبرنامج في الأحساء وبتميزها، متمنياً أن تحذو جميع المدارس حذوها في التميز وتطبيق البرنامج. من جهته، أكد المشرف التربوي في وحدة تطوير المدارس بإدارة التربية والتعليم بالأحساء محمد الدرويش أن اللقاء اشتمل في يومه الثاني على عدد من الفعاليات من بينها تنفيذ زيارات لعدد من المدارس المطبقة للبرنامج، وتقديم عرض مرئي لعدد من التجارب المتميزة من بينها مشروع جدول الضرب، واستمارة تقويم الأداء، ومشروع الصيانة الذاتية، الحلقات المهنية، ومشروع مسابقة التعلم النشط، فيما نفذت لجنة العلاقات العامة جولة سياحية لأعضاء الوفد في شاطئ العقير.