وصف الطبيب النفسي للأطفال والناشئين بمركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي الدكتور عبدالصمد الجشي، مستوى تعليم أولياء أمور الأسر المعنفة بأنه متدنٍّ وذات دخل محدود، مبيناً أن النسب تتراوح ما بين 60% للأسر المتدنية اقتصادياً، وما بين 40% للأسر المتوسطة. جاء ذلك في كلمة له خلال الملتقى التثقيفي للعنف الأسري الذي يرعاه المركز تحت عنوان "لامبرر للعنف". من جهتها، ذكرت الاختصاصية الاجتماعية ياسمين البريك أن مسببات العنف الأسري تعود لأسباب اقتصادية كاستغلال الرواتب والفقر والجهل وضعف المستوى التعليمي، وكذلك تعاطي المخدرات وهو الأكثر شيوعاً. وأضافت أن من مسؤوليات الوحدة تلقي البلاغات بأنواعها والتأكد من صحتها وتوفير المكان الآمن للحالة إذا استدعى الأمر، وتقوم بدورها بحماية المعنفين من الإيذاء الجسدي والنفسي والجنسي وتأهلهم نفسياً واجتماعياً وتأويهم مؤقتاً وتصلح ما بين الأطراف. وأوضحت أن الفئات العمرية الأكثر تعرضاً للعنف الأسري تتراوح ما بين 18 عاما فما فوق وهم في الأغلب إناث. أما الاختصاصية الاجتماعية مشاعل العويّد، فأكدت أن الملتقى فرصة لتعريف المرأة بحقوقها وتوجيهها لما ينبغي عليه. وقدم المستشار القانوني وعضو برنامج الأمان الأسري الوطني المحامي أحمد المحيميد، تعريفاً بالأنظمة القانونية الخاصة بالمرأة بكافة نواحيها.