تم تعيين المدير التنفيذي ل «نيسان الشرق الأوسط» ، سمير شرفان، مديرا تنفيذيا ل «نيسان» في السعودية، في وقت يتابع الصانع الياباني خطته التوسعية الطموحة لزيادة الحصة السوقيّة في السعودية، التي تعد من أهم الأسواق في منطقة الشرق الأوسط، ويملك شرفان خبرة عريقة ودراية عميقة في المنطقة، وهذا ما سيمكنه من الاستمرار في قيادة سفينة «نيسان الشرق الأوسط»، والعمل على إدارة متطلبات منصبه الجديد في الوقت نفسه. وقال شرفان، إن نيسان تلتزم بتوفير خدمات استثنائية في السعودية، وقد طورت استراتيجية عمل مبنيّة على الحضور المحلي المباشر وتوفير مجموعة متكاملة من المنتجات التي تلبي كافة المتطلبات، وتعزيز وجود علامة نيسان من خلال تجربة بيع تجزئة مميزة ومعززة بخدمات مستهلك ذات جودة متفوقة، ويتابع شرفان الذي انتقل إلى صفوف «نيسان الشرق الأوسط» منذ حوالي سنتين، حيث استلم منصب مدير المبيعات والتسويق الذي استلم منصب المدير التنفيذي في شهر إبريل 2013، بقوله إن تحقيق أهداف خطة نيسان الشرق الأوسط نصف السنوية يعتمد بشكل رئيس على نجاح خطة إعادة إحياء نيسان في السعودية، ومن هنا يعتبر العمل على إنشاء نظام إداري مدمج للسعودية والمنطقة من الأمور الفائقة الأهمية، التي ستمكن نيسان من تحقيق أهدافها، وسيمضي شرفان نصف وقته في المكتب الإقليمي ل «نيسان الشرق الأوسط» في دبي والنصف الآخر في مكتب نيسان في السعودية. إلى ذلك قال نائب الرئيس الأعلى ل «نيسان إفريقيا، الشرق الأوسط والهند»، تاكاشي هاتا، تعتبر إفريقيا والشرق الأوسط والهند من أكثر الأسواق حيوية، وقد جاءت التعيينات الأخيرة لتعزز وجودنا وأعمالنا في المنطقة، وفي هذا السياق نستمر في التركيز على القيام بكل ما يلزم لتعزيز وجودنا في السعودية، ومما لا شك فيه أن الهيكل الإداري الجديد سيساهم في وصولنا إلى أهدافنا، وسيكون لفريق عملنا الموهوب والمتخصص، الأثر الإيجابي في تركيزنا المستمر على تعزيز مكانتنا في الأسواق السعودية، وتزويد المستهلك بتجارب امتلاك استثنائية توفر له اكتفاء ذاتياً كلياً، وفي العام المالي الماضي، تمكنت «نيسان الشرق الأوسط» من تحقيق رقم قياسي للمبيعات بلغ 196,885 مركبة، أي بزيادة قدرها 23.1 % مقارنة بمبيعات العام المالي 2012، كما شهد شهر مارس الماضي أيضا تحقيق الشركة أعلى معدل مبيعات لها في تاريخ الشركة، حيث وصلت هذه المبيعات إلى 28,900 سيارة في المنطقة، وفي العام المالي 2013 أعلنت نيسان عن خطة طموحة للأسواق السعودية تمحورت حول زيادة المبيعات ورفع الحصص السوقية بمعدل 3 أضعاف، ويتمثل الهدف ببيع 100,000 مركبة وتحقيق زيادة 12% على صعيد الحصة السوقية بحلول العام المالي 2016.