تم تعيين سمير شرفان، المدير التنفيذي لنيسان الشرق الأوسط في منصب المدير التنفيذي ل"نيسان-السعودية"، في وقت يتابع الصانع الياباني خطته التوسعية الطموحة في المملكة لزيادة الحصة السوقيّة. ويملك شرفان خبرة عريقة ودراية عميقة في المنطقة ويتكلم اللغة العربية بطلاقة، وهذا ما سيمكنه من الاستمرار في قيادة سفينة نيسان الشرق الأوسط والعمل على إدارة متطلبات منصبه الجديد في الوقت نفسه. وقد نتجت نيسان-السعودية عن اتفاق عمل بين كل من الصانع الياباني وشركة خالد جفالي ويفترض بها أن تلعب دوراً حيوياً في تعزيز وجود نيسان في واحد من أكبر وأهم الأسواق في منطقة الشرق الأوسط، وتعمل نيسان على إنشاء مكتب متكامل يضم من 80 إلى 100 موظّف في مدينة جدّة. وفي هذا الإطار قال تاكاشي هاتا نائب الرئيس الأعلى لنيسان أفريقيا والشرق الأوسط والهند: "تعتبر أفريقيا والشرق الأوسط والهند من أكثر الأسواق حيوية وقد جاءت التعيينات الأخيرة لتعزز تواجدنا وأعمالنا في المنطقة". وفي هذا السياق نستمر في التركيز على القيام بكل ما يلزم لتعزيز تواجدنا في المملكة ومما لا شك فيه أن الهيكل الإداري الجديد سيساهم في وصولنا الى أهدافنا، وسيكون لفريق عملنا الموهوب والمتخصص الأثر الإيجابي في تركيزنا المستمر على تعزيز مكانتنا في الأسواق السعودية وتزويد المستهلك بتجارب امتلاك استثنائية توفر له اكتفاءً ذاتياً كلياً". وفي العام المالي الماضي، تمكنت نيسان الشرق الأوسط من تحقيق رقم قياسي للمبيعات بلغ 196,885 مركبة، أي بزيادة قدرها 23.1% مقارنة بمبيعات العام المالي 2012. كما شهد شهر مارس الماضي على تحقيق الشركة أعلى معدل مبيعات لها في تاريخ الشركة حيث وصلت هذه المبيعات الى 28,900 سيارة في المنطقة. وفي العام المالي 2013، أعلنت نيسان عن خطة طموحة للأسواق السعودية تمحورت حول زيادة المبيعات ورفع الحصص السوقية بمعدل ثلاثة أضعاف، ويتمثل الهدف ببيع 100,000 مركبة وتحقيق زيادة 12% على صعيد الحصة السوقية بحلول العام المالي 2016. وفي هذا السياق يقول شرفان: "إن نيسان تلتزم بتوفير خدمات استثنائية في المملكة وقد طورت استراتيجية عمل مبنيّة على الحضور المحلي المباشر وتوفير مجموعة متكاملة من المنتجات التي تلبي كافة المتطلبات وتعزيز وجود علامة نيسان من خلال تجربة بيع تجزئة مميزة ومعززة بخدمات مستهلك ذات جودة متفوقة". وسيمضي شرفان نصف وقته في المكتب الإقليمي لنيسان الشرق الأوسط في دبي والنصف الآخر في مكتب نيسان في المملكة، وسيعمل في مراكز عمل نيسان وشركة خالد جفالي في المملكة بين 80 و100 موظف متمرس في الخدمات والمتطلبات التسويقية. ومن خلال خطتها الإقليمية النصف سنوية، تلتزم نيسان بتحقيق زيادة في المبيعات تصل الى 100,000 مركبة يقابلها زيادة أخرى بمعدل 5% لجهة الحصة السوقية. ومع حلول العام المالي 2016، ينوي العملاق الياباني رفع مبيعاته الى أكثر من 256,000 وحدة متأملاً أن تزيد حصته السوقية الى 14.5%. ويتابع شرفان الذي انتقل الى صفوف نيسان الشرق الأوسط منذ حوالي سنتين، حيث استلم منصب مدير المبيعات والتسويق والذي استلم منصب المدير التنفيذي في شهر أبريل 2013، بقوله: "إن تحقيق أهداف خطة نيسان الشرق الأوسط نصف السنوية يعتمد بشكل رئيسي على نجاح خطة إعادة إحياء نيسان في المملكة، ومن هنا يعتبر العمل على إنشاء نظام إداري مدمج للمملكة والمنطقة من الأمور الفائقة الأهمية التي ستمكن نيسان من تحقيق أهدافها". وفي الوقت نفسه تم تعيين كازوتاكا نامبو، المدير التنفيذي لنيسان موتور-مصر في منصب نائب الرئيس لقسمي المبيعات والتسويق لمناطق أفريقيا، والشرق الأوسط والهند على أن يتابع مهام وظيفته الأساسية.