كشف مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان عن منتجات بحثية في تكرير البترول بدأت الجامعة في تسويقها عالمياً. وقال السلطان، وسط حضور أكاديميي الجامعة- أمس الأول- إنَّ قرابة مائة براءة اختراع قدمتها الجامعة بدأت تحويل جزء منها إلى منتجات تجارية. وفي سياق متصل، قال السلطان إنَّ المؤتمرالدولي للطاقة المتجدِّدة، الذي سيعقد في الأيام القليلة المقبلة يأتي برعاية خادم الحرمين الشريفين ويأتي بعد إنشاء مركز الطاقة المتجدِّدة بدعم وزارة التعليم العالي وصدور الأمر السامي لإنشاء مدينة الملك عبدالله للطاقة الذريَّة والمتجدِّدة. وأضاف أنَّ ذلك يمثل توجه المملكة في استغلال الطاقة الشمسية والرياح والحرارية، مشيراً إلى أنَّ موقع الجامعة الجغرافي يمثل أفضل موقع تتركز فيه الطاقة الشمسيّة في العالم ويأتي المؤتمر خلال تلك المعطيات. ولفت السلطان إلى أنَّ الجامعة ستبدأ احتفالاتها بمرور خمسين عاماً على إنشاء الجامعة بالتاريخ الهجري وتنتهي الاحتفالات ببلوغ الخمسين بنهاية التاريخ الميلادي لهذا العام، وأضاف أنها لا تمثل احتفالية بمعناها السائد بقدر ما تكون فرصة لرصد الإنجازات أو التحديات التي لم تنجز والتطلع للمستقبل بعين على الوطن لخدمته بتخريج سواعد سعودية. وحول تصنيع سيارة «وهج» التي تعمل بالطاقة الشمسية قال إنَّ علاقة الجامعة مع جامعة إم إي تي فوق الممتازة وتم نقل التجربة والنجاح في تصميم السيارة لتعمل بالطاقة الشمسية وكان المشروع مليئاً بالتحدث لنقص الخبرات والدعم التقني. لافتاً إلى أنَّ المشروع إنجاز للجامعة وأبنائها. وأضاف السلطان أنَّ الجامعة تعمل على إنشاء مبنى متكامل للتدريب مشيراً إلى أنَّ التجربة دعمت فكرة إنشاء المبنى وأكّد السلطان أنَّ التواصل مع القطاع الخاص مهم جداً للجامعة ليس لتمويل فقط وإنما لإثبات أنَّ المنتج ذو قيمة تجارية عالية وبين السلطان أنَّ الشريك الإستراتيجي للجامعة وعلى رأس الهرم شركة أرامكو السعودية وعدد من الشركات المتواجدة في وادي الظهران لافتاً إلى أنَّ الجامعة لا تريد أنْ تكون عالة على القطاع الخاص وإنما شراكة لإضافة قيمة مضافة من المنتج للقطاع الخاص مؤكداً بأنَّ الإعلام الخارجي خدم المشروع.