نفى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، المشرف العام على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي “كلانا” ل “الشرق” ما يتردد بأن المقيمين لا يسمح لهم بعلاج وزراعة الكلى لدى الجمعية، وأن الأولوية للمواطنين. وقال: إن شرط الإقامة سارية المفعول مجبورون عليه كي لا نصبح وسيلة للاستقطاب وجذب المرضى من خارج المملكة، مؤكدا أن الجمعية تقدم الخدمة لكافة المرضى مقيمين أو مواطنين،مسلمين وغير مسلمين. قائمة الانتظار وردا على سؤال “الشرق” فيما إذا كانت الجمعية تغطي جميع المرضى أو أن لديها نقص في تقديم خدماتها ، قال سموه إن قائمة الانتظار لدينا تصل إلى 120 مريضا، والمشكلة أننا لا نريد أن نقبل أي مريض إلا إذا توفرت لدينا الموارد المالية الكافية لاستمرار علاجه لدواعي أخلاقية وأدبية، مضيفا أن عدد المرضى في زيادة مستمرة ومراكز الغسيل الكلوي لا تسع كافة المرضى بالإضافة إلى الحاجة الماسة للدعم المادي. وصف سموه، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع برجل الإنسانية الداعم للمرضى، والموجه دائماً لخدمة هذه الفئة، والوقوف على احتياجاتهم وقال إن المؤتمر يحظى برعاية كريمة من الأمير سلمان بن عبدالعزيز، كجزء من الدعم الذي يقدمه سموه للأعمال الخيرية في المملكة، وكل ما من شأنه أن يرتقي بمستوى الخدمات الصحية للمواطن والمقيم على هذه الأرض. أبحاث علمية وبين أن المؤتمر سيتناول المستجدات والأبحاث العلمية في مجال أمراض الكلى المزمنة والحادة، وارتفاع ضغط الدم، والغسيل الكلوي، وزراعة الكلى، والخدمات الصحية الموازية، وتنظيم عدد من ورش العمل التدريبية، وإقامة معرض مصاحب يضم أحدث الأجهزة والمستجدات التقنية في مجال غسيل الدم، والأساليب الجراحية في زراعة الكلى. وأفاد أن المؤتمر، يعزّز رسالة “كلانا” الداعية للمساهمة في تقديم الخدمات الصحية، الاجتماعية، والوقائية لمرضى الفشل الكلوي، ودعم الأبحاث العلمية وبرامج التبرع بالأعضاء. طرق الدعم وأقر الأمير عبد العزيز خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأول بمناسبة ( المؤتمر السعودي العالمي لأمراض وزراعة الكلى) الذي تنظمه الجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكلى وجمعية “كلانا ” الأحد المقبل أن تجربة الجمعية مع رجال الأعمال للتبرع والدعم باءت بالفشل. مضيفا “لا نلقي اللوم على رجال الأعمال فقط، إنما قد نكون لم نوفق في آلية التواصل معهم، وسوف نحاول أن نحدث هذا الأمر”. وفيما وصف سموه نوعية الخدمة المقدمة بالمتميزة مقارنة بإمكانيات الدول الآخرى، قال” “الكمال مطلب ومسعى لنا، ولو لم نحفز بمفهوم الكمال، لما طورت لدينا أي خدمة، أعرف أن البعض منكم لو قلنا له أن لدينا قصور في أمر ما فإنه سيترك جميع ما ذكرناه من إنجازات ويهتم بالقصور. وقال إن خدماتنا أفضل بكثير مما تقدمه دول متقدمة، وقد طلبت مسبقاً أن نعدد محصلة نجاحاتنا وما فشلنا فيه، وسوف تعرض خلال المؤتمر الأسبوع المقبل ، ووعد سموه أنه خلال المؤتمر سوف تكشف الأمور من خلال جرد ما فشلت الجمعية في تحقيقه . وقف خاص ونوه الأمير عبد العزيز بن سلمان إلى ُطرق دعم جمعية “كلانا” التي تأتي من التبرعات الخيرية من القطاعات أو الأفراد، مبيناً أن مبالغ التبرعات عبر رسائل (ٍSMS) إلى الرقم الموحد للجمعية (5060) أسهمت في دفع مصاريف العلاج لنحو ثمانمائة مريض، بتكلفة ثمانين مليون ريال، ولكن فشلنا في بعض الأمور، منها برنامج كفالة مريض الذي نسعى لتطويره الآن بطريقة آخرى. وأعلن سموه عن قيام الجمعية بإنشاء وقف خاص يخصص دخله للمصروفات التشغيلية في الجمعية. وردا على سؤال حول زراعة الكلى بطريقة بدائية لبعض المواطنين في باكستان والهند قال” لا نحفز المواطنين للسفر لهذه الدول للعلاج، كما أننا لا نقدم أي برنامج للزراعة خارج المملكة، وحافزنا الأساسي في إيجاد أي وسيلة لأن تكون عمليات الزراعة في المملكة بدلاً من الخارج ما قد يعرض المصاب لمآسٍ أكبر من ذلك”. المؤتمر السعودي العالمي لأمراض وزراعة الكلى