استبعدت البنوك السعودية قيام تحالفات فيما بينها، للعب دور ما في حماية سوق المال من التقلبات في أوقات الأزمات المالية أو التراجعات اليومية، مشيرة إلى أن هيئة السوق المالية، هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية سوق المال؛ إذ يحق لها أن تتخذ كل الإجراءات والأنظمة التي تضمن حماية أموال المستثمرين. وأكد طلعت حافظ رئيس لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية، أن البنوك السعوية لا يمكنها أن تلعب دور «صانع السوق» في سوق المال السعودي، من خلال أسهمها المتداولة. وقال حافظ ل «الشرق»: «هذا الأمر غير وارد بالمرة، خاصة إذا علمنا أن إيجاد صانع لسوق المال، هو مسؤولية هيئة السوق المالية، صاحبة الحق في اتخاذ الإجراءات والتشريعات والقوانين، التي تحمي السوق من التراجع في أوقات الأزمات المالية». استبعدت البنوك السعودية قيام تحالفات فيما بينها، للعب دور ما في حماية سوق المال من التقلبات في أوقات الأزمات المالية أو التراجعات اليومية، مشيرة إلى أن هيئة السوق المالية، هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية سوق المال، إذ يحق لها أن تتخذ كل الإجراءات والأنظمة التي تضمن حماية أموال المستثمرين. وأكد طلعت حافظ رئيس لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية، أن البنوك السعوية لا يمكنها أن تلعب دور «صانع السوق» في سوق المال السعودي، من خلال أسهمها المتداولة. وقال: «هذا الأمر غير وارد بالمرة، خاصة إذا علمنا أن إيجاد صانع لسوق المال، هو مسؤولية هيئة السوق المالية، صاحب الحق في اتخاذ الإجراءات والتشريعات والقوانين، التي تحمي السوق من التراجع في أوقات الأزمات المالية». وأضاف حافظ ل «الشرق» أن ما شهده سوق المال السعودي من تراجعات في الأيام الأخيرة، ليس انهياراً كما سماه البعض، وقال: «الانهيار يعني عدم العودة، ولكن السوق تعود بعد التراجع من جديد، وتستطيع أن تعوض خسائرها بشكل جيد، ما تجعلها قادرة على جذب مزيد من الاستثمارات»، مشيراً إلى أن «الخسائر التي تكبدها مؤشر السوق أخيراً، وبلغت في أحد الأيام أكثر من 300 نقطة، ناتجة عن أسباب فنية اعتيادية، مثل تصحيح المستويات المبالغ فيها التي وصلت إليها بعض الأسهم أثناء التداول، أو لجني الأرباح»، مشيراً إلى أن «هذه التراجعات تحدث في كل أسواق المال العالمية، وعلى الرغم من ذلك لا يطلقون عليها أكثر مما تستحق، مثل الانهيار أو الكارثة». وسجل مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس تراجعاً طفيفاً، إذ أغلق منخفضاً ب 2.04 نقطة ليغلق عند مستوى 9766.01 بنسبة تراجع 0.02%، وبتداولات تجاوزت سبعة مليارات ريال. وشهدت التداولات ارتفاع أسهم 87 شركة في قيمتها، فيما تراجعت أسهم 54 شركة، إذ بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 214 مليون سهم توزعت على أكثر من 108 آلاف صفقة.