قال نائب رئيس غرفة الأحساء عضو المجلس المحلي يوسف علي الطريفي، إن محاولات النيل من الوحدة الوطنية لن تثمر عن شيء، مهما تشكلت وتنوعت صور البغض والكراهية من البعض ممن لا يمثلون إلا شخوصهم وفكرهم. وأضاف» اعتدنا في هذا الوطن الكريم التعايش والتعاون والمحبة في تفوق كبير وتاريخي على كل المحاولات البغيضة لجرنا إلى مستنقع الخلاف والتعادي، ورغم صور المشهد الأليم في بلدة الدالوة مساء الإثنين الماضي وسقوط الشهداء إلا أن القلوب مجتمعة، ومتحابة «. وتابع «كان المشهد رغم رعونته وما فيه من ألم يخيب آمال الحاقدين ويبرز الوحدة والصف الواحد، فنحن – وأقصد بها عموم المواطنين- أكبر من كل المحاولات الرخيصة والمخططات الفاشلة، فلقد خاب المندسون وصناع الفتن أمام وحدتنا وتلاحمنا اللذين لا يحتاجان أبداً إلى امتحان واكتشاف، فرايتنا واحدة لا تفرقنا العواصف المفتعلة وأفكار التطرف بل تزيدنا قرباً وتوحداً تحت قيادتنا التي تضمن كرامة الجميع وحقوقهم». وثمن المطلق وقفات القيادة الكريمة وزيارة وزير الداخلية لأسر الضحايا في بلدة الدالوة والمشاعر التي تدفقت من كل أرجاء الوطن تبرز كل المعاني التي تحمل رسالة لكل العالم أننا عصيون على الفرقة وعلى محاولات ضربها.