اقتاد أحد الإرهابيين المشاركين في الحادث الذي وقع في بلدة الدالوة أمس الأول، مواطناً تحت تهديد السلاح، واستخدموا سيارته في مسرح الجريمة. وتشير مصادر ل «الشرق» إلى أن المواطن عادل حرابة من أهالي بلدة المنصورة، التي تبعد عن الدالوة ب اثنين كيلو تقريباً هو صاحب السيارة الفورد الرصاصي، وهي السيارة التي شاهدها الحضور عند الحسينية، ووجد مقتولاً في بلدة المزاوي بطلق ناري وسُكبت عليه مادة حارقة. وقال أحد أقارب الفقيد: حسب ما وصلنا من معلومات أن القتيل عادل، الذي لم يتزوج ويسكن مع والديه ويعاني من مرض التكسر الحاد، كان قادماً من قرية العرامية مروراً بالدالوة ووصولاً عند المنصورة، لكن الإرهابيين اعترضوه وقتلوه وسكبوا الأسيد على وجهه، واستخدموا سيارته في عمليتهم الغادرة، وبعد أن نفذوها تركوا سيارته بجوار المزارع، وتمكن رجال الأمن من الوصول إليها فيما بعد. ولفت إلى أن أهل عادل فقدوه، حيث تأخر عن العودة للمنزل واتصلوا به لكنهم وجدوا جواله مغلقاً، وفي الصباح تلقوا اتصالاً من الشرطة لإبلاغهم بأمر مقتله، بعد التعرف عليه من خلال الوثائق الموجودة لديه. إلى ذلك، تقرر تشييع جثمان حرابة مع القتلى السبعة الآخرين في الحادثة من أبناء بلدة الدالوة غداً الجمعة.