يضع مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الإسباني لوبيز كاور لمساته الأخيرة على تشكيلة الأخضر النهائية، التي سيدخل بها أولى مواجهات المنتخب السعودي في بطولة كأس الخليج العربي ال 22 التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض من 13 إلى 26 نوفمبر الجاري. وذلك عندما يستضيف المنتخب الفلسطيني في معسكره الذي سيقام هذه الأيام في المنطقة الشرقية، على أرض ملعب استاد الأمير محمد بن فهد، في آخر تجاربه. ويعتبر منتخب فلسطين الفائز مؤخراً بكأس التحدي الآسيوي والمتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية في أستراليا مطلع عام 2015، هو أحد أقدم المنتخبات العربية حيث تأسس عام 1928 وانضم للفيفا 1929و ذلك تحت مسمى فلسطين – الانتداب البريطاني وشارك في تصفيات كأس العالم 1934 و1938، إلا أن إعلان دولة الكيان الصهيوني عام 1948 أوقف مسيرة هذا المنتخب، ليعود من جديد للانضمام للفيفا عام 1998. وسيكون اللقاء الذي يجمع المنتخبين هو الثالث دولياً بعد انضمامها للفيفا مرة أخرى، حيث فاز الأخضر في لقاء الدوحة ببطولة غرب آسيا في ديسمبر 2005 بنتيجة (0/2) ثم تعادل المنتخبان (2/2) في لقاء جدة يوليو 2012 ضمن مسابقة كأس العرب، وسجل الأخضر (4) أهداف فيما تمكن منتخب فلسطين من تسجيل (هدفين)، وكانت أرض سوريا قد جمعت المنتخبين مرتين في لقاءين لم يصنفا دولياً، الأول في دمشق 1976 ضمن دورة الألعاب العربية وفاز الأخضر (1/3) والثاني في حلب 1992 ضمن كأس العرب 1992 وانتهى (1/2) للأخضر. وجاءت أهداف الأخضر الدولية الأربعة في مرمى فلسطين عن طريق أحمد الصويلح، عيسى المحياني، عبدالمجيد الرويلي وخالد الزيلعي. وبعد مباراته الدولية الأخيرة أمام لبنان وصل رصيد الأخضر من المباريات الدولية إلى (580) فاز في (274) مباراة وتعادل في (140) وخسر في (166) مسجلاً (903) أهداف ومستقبلاً (625) هدفا فيها. وسيكون لقاء اليوم هو الأول الذي يقام بين المنتخبين في مدينة الدمام بينما هو الثاني على الأراضي السعودية، حيث كان لقاؤهم الأول في جدة، وسيكون هو اللقاء رقم (33) في مدينة الدمام حيث سبق أن لعب الأخضر فيها (32) لقاء فاز في (23) لقاء وتعادل في (3) لقاءات وخسر (6) لقاءات فقط وسجل الأخضر في الدمام (76) هدفا فيما استقبلت شباكه (24) هدفا فيها، علماً أن الأخضر كان قد فاز في آخر3 مباريات لعبها على هذا الملعب خلال تصفيات كأس آسيا 2015. وخلال تاريخه لعب الأخضر (4) مباريات بتاريخ 6 نوفمبر، الأولى عام 1992 أمام الإمارات في كأس آسيا بدور نصف النهائي وانتهت بفوز الأخضر (0/2) ثم عاد مرة أخرى في 6 نوفمبر1994 ليلتقي الإمارات مجدداً في كأس الخليج وانتهت بالتعادل (1/1) وفي 1996، كان اللقاء الثالث أمام بلغاريا في لقاء ودي بالرياض انتهى بفوز الأخضر (0/1)، وجاء اللقاء الأخير للأخضر في السادس من نوفمبر عام 1997 أمام الصين في الرياض خلال تصفيات كأس العالم 1998 وانتهى (1/1). ولم يستطع الأخضر الفوز في لقاءاته الودية الدولية ال 8 الأخيرة حيث تعادل في (3) وخسر (5) علماً أن آخر فوز له في لقاء ودي دولي حدث في أكتوبر 2012 أمام الكونغو ب (2/3) في مدينة الأحساء السعودية.