وصف الشيخ محمد الحبيب ما حدث في قرية الدالوة بأنه من فعل الفئة الضالة الباغية التي لا تقصد الشيعة فقط ولا السنة كذلك، وإنما وجهت رصاصات الغدر للوطن بأسره على اختلاف معتقداته ومذاهبه. وشدد الحبيب في كلمة ألقاها في حشد من الحاضرين في صفوى، أمس، على ضرورة فهم الدين بشكل جيد في تعاملنا مع بعضنا بعضاً، ودعا إلى ضرورة اجتثاث الإرهاب الذي يعمل على ضرب البنى الاجتماعية بين طوائف المجتمع مطالباً بضرورة الابتعاد عن الطائفية. والتمس الحبيب من الحضور التأني في الحكم على الأحداث، وعدم الانجراف خلف الشائعات والانجرار لسلاح الطائفية المقيت، وجاء في سياق حديث الشيخ الحبيب تطرقه إلى ما تحمله واحة الأحساء من سمات الأمن والسلام، وتطبع المجتمع الأحسائي على التنوع والتعدد في أجواء لا تخلو من التآخي في الرخاء والشدائد، حيث اعتاد الأحسائيون على التآلف والتعاون فيما بينهم.