في الوقت الذي هبط فيه الذهب أمس الأول إلى 1170 دولاراً للأونصة، اختفت السبائك من أسواق المنطقة الشرقية، ما رفع سعرها إلى ما يقرب من 4900 ريال (1306 دولارات). وعزا تجار اختفاء السبائك إلى تراجع أسعار المعدن الأصفر، وعدم إقبال تجار السبائك على شراء كميات كبيرة، إلى أن تستقر أسعار السوق. وقال التاجر عبدالرحمن السالم إن عدداً قليلاً من المحال، هي التي تمتلك السبائك، وتحديداً من زنة 31.1 جراماً التي لقيت إقبالاً كبيراً عليها من المستهلكين، فيما تنتشر السبائك الكبيرة من زنة 100 جرام و50، أو الصغيرة من زنة 10 و15 جراماً. وقال: «سعر الأونصة اليوم (أمس) مع ارتفاع الأسعار يصل إلى 1316 دولاراً». وتعافى الذهب أمس مرتفعاً من أدنى مستوى له في أربع سنوات، سجله الأسبوع الماضي مع تراجع الدولار من أعلى مستوياته في عدة أعوام أمام سلة من العملات مما خفف الضغوط على المعدن. غير أن محللين قالوا إن غياب الشراء القوي من الصين والهند أكبر سوقين للمعاملات الحاضرة للذهب، وضعف العوامل الفنية يعزز التوقعات بمزيد من الهبوط. ونزل سعر المعدن الأصفر عن مستوى فني مهم عند نحو 1180 دولاراً للأوقية (الأونصة) يوم الجمعة بعد أن وسع بنك اليابان المركزي نطاق برنامجه التحفيزي في خطوة مفاجئة عززت الدولار. وأثار اختراق المعدن لهذا المستوى مزيداً من عمليات البيع التي هبطت بالذهب إلى 1161.25 دولار للأوقية وهو أدنى مستوى له منذ يوليو/ تموز 2010. وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1168.95 دولار للأوقية، بينما نزل سعر المعدن في العقود الأمريكية تسليم ديسمبر 1.20 دولار إلى 1168.60 دولار للأوقية. والتقط الدولار أنفاسه أمام الين واليورو أمس؛ حيث تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات 0.2% بعد مكاسب على مدى أسبوع دفعته إلى أعلى مستوياته منذ 2010.