كثفت أمانة منطقة نجران حملاتها لتحسين مستوى النظافة والإصحاح البيئي في كافة أنحاء المنطقة ومحافظاتها ومراكزها. وأوضح أمين المنطقة المهندس فارس الشفق، أن الأمانة تسعى إلى تحسين مستوى النظافة والإصحاح البيئي والارتقاء بمستوى الخدمات وإيجاد أفضل الحلول لتلافي أضرار النفايات بطرق علمية مدروسة ومكافحة الحشرات بطرق لا تؤثر على صحة الإنسان. من جانبه، قال وكيل الأمين للخدمات المهندس حمد عيبان، إنه يوجد حالياً مشروعان هما الإصحاح البيئي ومكافحة الأوبئة، وذلك لمكافحة وتقليل كثافة البعوض والذباب ومشروع الاستقصاء والاستكشاف الحشري لقياس كثافة الحشرات ورصد الأنواع الموجودة والقيام بإجراء اختبارات الحساسية لمعرفة جودة وفعالية المبيدات المستخدمة. إلى ذلك، ذكر مدير عام صحة البيئة فايز رجا أن الأمانة تقوم عبر مشروع الإصحاح البيئي ومكافحة الأوبئة بعمل جولات رش ومكافحة على جميع أحياء مدينة نجران والبالغ عددها 62 حياً يتم المرور عليها مرتين خلال الأسبوع الواحد في الفترة الصباحية التي تكون قبل الفجر لمدة 4 ساعات والفترة المسائية التي تبدأ قبل الغروب وتستمر كذلك لمدة 4 ساعات، حيث بلغ عدد الجولات 2976 تقريباً في عام 1435ه، بالإضافة إلى زيارة المنازل والدوائر الحكومية وعمل حملات وجولات مكثفة لمكافحة الحيوانات الضالة، كما يتم توزيع مصائد للحشرات مقسمة على الأحياء لمعرفة كثافة وأنواع الحشرات في كل حي وبموجب تقرير المختبر يتم اتخاذ اللازم، إلى جانب القيام بعمليات مكافحة ورش ورصد واستكشاف حشري لمكافحة ناقل حمّى الضنك. وأضاف أنه تم اختيار مناطق الاستكشاف والاستقصاء الحشري وفقاً لجغرافية المناطق التي تتم فيها عمليات المكافحة، وهي محطات جمع البعوض والذباب، وحدد محطات ثابتة مثل الموفجة والجربة والحصين والشرفة والغويلا، ومحطات رصد متحركة وحدد لها محافظة خباش وشرورة والخرخير والوديعة والحصينية وحبونا و ثار و يدمة و بدر الجنوب وبئر عسكر، حيث تكمن أماكن توالد البعوض في تجمعات مياه الصرف وتجمعات فاقد مياه وأشياب المياه وأماكن خدمات السيارات ومبردات الهواء «التكييف». وأشار إلى أنه تم زيارة 9610 منازل، بالإضافة 820 دائرة تعليمية وحكومية و2976 عملية رش للأحياء و2019 معالجة البؤر، و450 حالة لمعالجة البؤر بالشفط، و220 معالجة منهولات تصريف الأمطار.