يعيش فريق الهلال حالة من التفاؤل مشوبة بالحذر، قبل ملاقاة ويسترن سيدني الأسترالي غداً السبت على استاد الملك فهد الدولي في الرياض في إياب نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا. وخسر الهلال في مباراة الذهاب 0-1، وهي نتيجة يمكن تعويضها من أجل التتويج باللقب القاري السابع في تاريخه. كما تعيش العاصمة الرياض ظواهر جديدة تحدث للمرة الأولى؛ حيث اصطبغت المباني الشاهقة مثل برج المملكة باللون الأزرق؛ حيث سيتم عمل إضاءات زرقاء خارجية لدعم فريق الهلال، كما هو الحال لاستاد الملك فهد الدولي في الرياض الذي سيستضيف المباراة. حالة من النشوة تعيشها جماهير الهلال في الوقت الحالي بعد اقتراب فريقها أكثر من أي وقت مضى من التتويج باللقب، ولن تجد جماهير الهلال وحدها في مدرجات ملعب الدرة، حيث أعلنت روابط المشجعين في أندية الرائد والتعاون والاتفاق والفيصلي والنصر وهجر عن دعمها للمدرج الأزرق. كما تكفل مسؤولو هذه الأندية بتوفير حافلات خاصة لنقل الجماهير من مختلف مناطق المملكة إلى الملعب، لاسيما أن التذاكر ستوزع بالمجان صبيحة يوم المباراة، بعدما تكفل الأمير الوليد بن طلال بشراء كامل تذاكر المباراة وتوزيعها على الجماهير بالمجان دعماً للهلال. الشركة الموزعة للتذاكر قررت وضع شاشات عملاقة خارج الملعب لتمكين الجماهير التي لن تجد مقاعد في المدرجات من مشاهدة المباريات. وكانت بعثة فريق وسترن سيدني الأسترالي قد وصلت إلى الرياض صباح أمس؛ وكان من المقرر أن يجري الفريق الأسترالي تدريبه الأول في الرياض في نفس اليوم، لكن مدربه توني بوبوفيتش قرر إلغاء التدريب لتجنب الإرهاق وطلب تحويله إلى جولة في أحد أحياء الرياض. ورافق الفريق الأسترالي 15 مشجعاً إضافة إلى 6 إعلاميين بينهم إعلامية واحدة، كما خصص للفريق الأسترالي 150 مقعداً في حال عدم رغبة الأستراليين في شراء كامل الجزء المخصص لهم، الذي يمثل 8% من كامل المدرج، كما سيسمح للعنصر النسائي من جانب الفريق الأسترالي بحضور المباراة. ومن المتوقع أن يعود ياسر القحطاني للمشاركة مع فريق الهلال في الإياب، بعدما غاب عن موقعة الذهاب بداعي الإيقاف بالبطاقات الصفراء، حيث يعد القحطاني مصدر تفاؤل لجماهير الهلال لتحقيق ما تطمح إليه. ودخل قائد الهلال ياسر القحطاني التدريبات الجماعية أمس بعد أن تمت إراحته بسبب تعرضه لأنفلونزا حادة، وركز الروماني ريجيكامب مدرب الفريق في المران الأخير على قائد الفريق ياسر القحطاني بتمارين جانبية للاستفادة منه في اللقاء المهم.