فيما دعت المملكة رجال الأعمال الكوريين إلى الدخول للأسواق السعودية بقوة والاستفادة من الفرص الاستثمارية فيه، نوهت كوريا بمستوى العلاقات السعودية الكورية على مستوى العلاقات القائمة بين البلدين في جميع المجالات، خاصة التجارية والاقتصادية والاستثمارية، مشيرة إلى أهمية قيام قطاع الأعمال في البلدين بالدور المأمول نحو تعزيز هذه العلاقات وتنميتها وطرح عديد من المجالات الجديدة للتعاون فيها. واحتضنت أمس العاصمة الكورية سيئول أعمال منتدى الأعمال الكوري – السعودي الأول، الذي يستمر ثلاثة أيام في فندق أنتركونتننتال. ورحب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بكوريا يونج مان بارك في كلمته خلال حفل الافتتاح بانعقاد المنتدى والمعرض المصاحب له، الذي يعد الأول من نوعه بين البلدين الصديقين، وتنظمه وزارة التجارة والصناعة، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، ومجلس الغرف السعودية بمشاركة عدد من أصحاب المعالي الوزراء. ورأى رئيس الغرفة التجارية الصناعية في كوريا أن الملتقى سيكون معنياً بالبحث والاستكشاف لمجالات تعاون جديدة بهدف تنمية العلاقات القائمة والاستفادة من الفرص، التي ستتم مناقشتها خلال فعاليات المنتدى والمؤتمر والمعرض المصاحب، مبيناً أن مجالات التقنية وتقنية المعلومات والمعرفة يمكن أن تسهم في جهود البلدين نحو تعزيز شراكتهما القائمة. من جانبه، تحدث رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن الزامل عن الدور، الذي قامت به الشراكات الكورية في إنشاء المشاريع الخاصة بالبنى التحتية والمشاريع الكبرى في مجالات الطاقة والنفط والمياه والبتروكيماويات وتجارة الخدمات، ورأى أن إقامة المنتدى تقدم رسالة واضحة على وجود شراكة حقيقية بين بلدين صديقين يطمحان في تعزيزها ودفعها لمجالات جديدة تسهم في تنمية اقتصاد البلدين، داعياً رجال الأعمال الكوريين إلى الدخول بقوة للسوق السعودية الأكبر في المنطقة والاستفادة مما توفره من فرص استثمارية كبرى في عدة مجالات، معبراً عن فخره بأن حجم التبادل التجاري والشراكة القائمة بين البلدين تكاد تخلو تماماً من وجود مشكلات تجارية بين كل الشركاء والأطراف، مطالباً الجانب الكوري إلى حسن اختياره لشركائه من المهنيين في القطاع الخاص السعودي.