أكد أمين منطقة جازان عبدالله القرني، أنه لا توجد منح موقفة متى ما كانت هناك مخططات معتمدة، وأراض جاهزة للتوجيه. وبين أن الأمانة والبلدية تقومان الآن بعمل رفوعات مساحية، والتنسيق مع المحافظين والمشايخ لتحديد المواقع المطلوب تخطيطها لتخصيص مخطط منح لكل قرية، وبالتالي يحتاج تخطيطها عن طريق مكاتب هندسية تمهيدا لاعتمادها. وأضاف القرني: نحن بانتظار استكمال إجراءات الأعمال المساحية، حتى يتم التخطيط، مبيناً أنه غالباً ما تعاني المنطقة من دعاوى صكوكية كثيرة، ما يتطلب التنسيق مع المحافظين وشيوخ القبائل، ومتى ما تحددت الأرض سهل هذا الأمر على البلديات حتى تباشر بالاعتماد. وذكر أن المخططات التي سيعلن عنها هذا العام ليست محددة، والبلدية على استعداد لإتمامها.