ستوفر أمانة المنطقة الشرقية مليار ريال سنوياً مع بدء استخدامها أنظمة إضاءة شوارع موفرة للطاقة. وتعتزم الأمانة التحول إلى التقنيات المرشدة لاستهلاك الكهرباء وتستهدف نسبة توفير سنوية تُقدَّر ب 64%. ووصف أمين المنطقة، المهندس فهد بن محمد الجبير، هذا المشروع بأحد أبرز المشاريع التي تقدم عليها الأمانة. وأوضح الجبير، في تصريحاتٍ صحفية أمس، أن الأمانة انتهت من إجراء دراسة تُبيِّن نسبة الترشيد في عددٍ من المواقع. وحددت الدراسة نسبة الترشيد في شارع الملك سعود في الدمام ب 17%، فيما بلغت النسبة في حي الفيصلية 21% وفي الكورنيش 24%. وبحسب الجبير، سيتيح المشروع الجديد لتوفير الطاقة استخدام الخلايا الشمسية ومصابيح ال LED المعتمدة عالمياً. تعتزم أمانة المنطقة الشرقية استخدام تقنيات الإضاءة الموفرة للطاقة، بهدف تحويل أنظمة إنارة الشوارع نحو التقنيات المرشدة لاستهلاك الكهرباء، وتصل إلى 64% بقيمة سنوية تتجاوز المليار ريال. وعدّ أمين الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، المشروع من أبرز المشاريع التي تقدم عليها أمانة المنطقة، حيث يمكن التحكم فيها بعدة طرق أهمها استخدام الحاسب الآلي والتحكم عن بعد في نظام ترشيد الطاقة، واستعمال مصابيح توفير الطاقة المعروفة عالمياً (LED) والخلايا الشمسية لتوليد الكهرباء. وأفاد بأن أمانة المنطقة الشرقية قامت بعمل دراسة لنسبة الترشيد في عدد من المواقع، حيث بلغت نسبة الترشيد في شارع الملك سعود بالدمام 17%، فيما بلغت في حي الفيصلية 21% وفي الكورنيش 24%. أما بالنسبة لاستعمال مصابيح توفير الطاقة المعروفة ب(LED) فهذه الطريقة تقوم على استخدام مصابيح لها، ولهذه الطريقة مزايا عدة أبرزها طول عمر المصباح المقدر ب100 ألف ساعة عمل، أي ما يقارب 20 سنة، والفاعلية العالية، حيث إنها تحول ما نسبته من 80 – 90% من الطاقة المستخدمة إلى ضوء، بينما المصابيح الأخرى تحول فقط حوالي 20% من الطاقة وتهدر 80% على شكل حرارة، كما أن تلك المصابيح صديقة للبيئة ولا تحتوي على مواد كيميائية أو غازات مضرة كما هو موجود في غيرها، إضافة إلى أنها متعددة الأشكال وتعمل بشكل فوري عند التشغيل ولا تحتاج إلى وقت. وأشار إلى أن الأمانة بدأت حالياً في استبدال المصابيح الكهربائية في حي الاتصالات بالدمام بعدد 500 مصباح من نوع (LED)، والبدء في استبدال اللمبات القائمة بمصابيح نوع (LED) بمعدل 15% سنوياً ابتداء من الميزانية المقبلة. وأبان المهندس فهد الجبير أن أمانة المنطقة الشرقية تسعى بكافة الوسائل والتقنيات الحديثة إلى ترشيد استهلاك التيار الكهربائي بجميع استخداماتها في الأعمال الكهربائية والميكانيكية، أملاً في تحقيق النتائج المرجوة لذلك، حيث سيتم تطبيق النظام على جميع إدارات صيانات الإنارة تدريجياً والبلديات، والمشاريع الجديدة والمخططات الخاصة.