أكد وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز أنه لا صحة لما يتردد عن رفض وزارة المالية تقديم اعتمادات لمشاريع تصريف السيول باستثناء منطقة الرياض، موضحاً أن «المالية» تتعاون بشكل كبير فيما يتعلق بخطة تنفيذ مشاريع تصريف مياه السيول في جميع مناطق المملكة، التي وضعت بالتعاون بين الوزارتين، وأقرّها المقام السامي، وتتضمن تحديد تكاليف المشاريع التي يتم تنفيذها كل عام. جاء ذلك خلال تصريحات صحفية للوزير على هامش افتتاح أعمال الاجتماع الدوري التاسع لأمناء المناطق والمحافظات، الذي بدأ أعماله أمس، في مقر الوزارة بحي المعذر في الرياض. وشدد الوزير على أن عملية تطوير وتحسين الخدمات البلدية التي تقدمها الأمانات والبلديات، لا يجب أن تتوقف عند حد معين، بل يجب أن تكون عملية مستمرة، مؤكدا على أهمية أن تتم عمليات المتابعة والتطوير من خلال منهجية واضحة بعيداً عن العشوائية للوصول إلى تقييم دقيق لكل ما هو قائم وتصحيح أي أخطاء. وحول تقييمه لأداء المجالس البلدية خلال الفترة الماضية، قال: يجب عدم تعميم الأحكام الخاصة بضعف أداء بعض المجالس على الجميع، فهناك 285 مجلساً متفاوتة الأداء، وعند تقييمها لابد من معرفة صلاحياتها وإمكانياتها، فبعضها يُطلب منها أشياء خارج صلاحياتها واختصاصاتها، وهو أمرٌ يجافي الموضوعية. وعن صعوبة تواصل وسائل الإعلام مع الأمانات والبلديات، قال الوزير: «لقد صدر أمر بإيجاد متحدث رسمي في كل أمانة للتنسيق مع وسائل الإعلام، وبابي مفتوح للجميع في إطار قناعة بدور وسائل الإعلام وتكامل الجهود لتطوير الخدمات البلدية». مؤكداً أن الوزارة لديها تقرير يومي يرصد كل ما يكتب في الصحف أو ينشر عن العمل البلدي بما في ذلك شكاوى المواطنين، وإبلاغ الجهة المعنية به لاتخاذ الإجراءات اللازمة. ودشن الوزير خلال أعمال الاجتماع، مشروع نظام المعلومات البلدية (بلدي) في إطار تعزيز تحول الوزارة للتعاملات الإلكترونية والحكومية. من جانبه، أشاد مساعد وزير البترول والثروة المعدنية نائب رئيس اللجنة الإدارية لمركز كفاءة الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، بجهود وزارة الشؤون البلدية والقروية في دعم برامج المركز في ترشيد استهلاك الطاقة، وتطبيق منظومة العزل الحراري لجميع المباني من خلال اللوائح التي أصدرتها الوزارة.