قالت البوابة الإلكترونية لصحيفة الأهرام الحكومية في مصر إن محكمة عسكرية قضت أمس بإعدام سبعة أشخاص يشتبه في أنهم أعضاء بجماعة أنصار بيت المقدس أخطر تنظيم متشدد في مصر. وأضافت أن المحكمة عاقبت شخصين آخرين بالسجن المؤبد في نفس القضية التي وجهت لهم فيها عدة اتهامات من بينها استهداف حافلة جنود والهجوم على كمين أمني وقتل ضابطين بالقوات المسلحة. وصعدت جماعة أنصار بيت المقدس التي تتمركز في شبه جزيرة سيناء المضطربة ومتشددون آخرون هجماتهم على الجيش والشرطة بعد عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين إثر احتجاجات حاشدة على حكمه. وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هذه الهجمات التي امتد نطاقها من سيناء إلى القاهرة ومدن أخرى. ووفقاً لموقع صحيفة الأهرام اتهمت النيابة العسكرية المتهمين بالضلوع في قتل ضابطين من خبراء المفرقعات بالقوات المسلحة أثناء الهجوم على مخبأ كان يستخدمه أشخاص يشتبه في أنهم متشددون بقرية (عرب شركس) بمحافظة القليوبية شمالي القاهرة في مارس. وبحسب بيانين للجيش ووزارة الداخلية آنذاك قتل خمسة من المشتبه بهم في إطلاق نار مع قوات الأمن واعتقل أربعة آخرون. وبموجب تعديلات قانونية أقرت في فبراير يمكن للمتهمين الطعن على الحكم الذي صدر بعد استطلاع رأي مفتي الجمهورية لتنظره محكمة عسكرية أعلى تسمى اللجنة القضائية العليا وحكمها نهائي. ويقول مسؤولون أمنيون إن المتشددين الذين يتمركزون في سيناء يستلهمون فكر تنظيم «داعش» المتشدد الذي سيطر على مناطق كبيرة في سوريا والعراق. وقال قائد كبير في جماعة أنصار بيت المقدس في وقت سابق إن تنظيم «داعش» قدم توجيهات للجماعة بشأن كيفية العمل بشكل أكثر فاعلية.