كشف الدكتور وليد عواد استشاري جراحة العمود الفقري من مستشفى الملك خالد الجامعي في الرياض عن آخر إحصائية طبية لانتشار مرض هشاشة العظام في المملكة. وقال إن المرض ينتشر بنسبة 39.5% بين السعوديات بعد سن اليأس، وبنسبة 37.8% بين السعوديين فوق سن الخمسين ربيعاً، مبيناً أن هناك فشلاً في التغلب على كسور العظام والتقليل من المخاطر المرتبطة بها في الوقت المناسب، وبالتالي يصبح خطر الإصابة بكسور جديدة أعلى من دون علاج. وحذر عواد من أن المصابين بهشاشة العظام، يقدرون حالتهم الصحية بأقل مما هي عليه. وقال: غالبية المرضى المعرضين لهشاشة العظام لم يخضعوا لتقييم، ولم يعالجوا بواسطة نظام الرعاية الصحية الخاص بهم، ويعود ذلك لحصول كسور مجهرية في الفقرات بدون التعرض لإصابات في أغلب الحالات مما تؤدي إلى ألم يظن المريض أو المريضة أنه بسبب العضلة، ومن ذلك أتت التسمية «المرض الصامت». وتفاعلت ميدترونيك (بورصة نيويورك) مع مناسبة اليوم العالمي لهشاشة العظام، الذي يحل في 20 أكتوبر من كل عام، وأطلقت حملة توعية على مخاطر هذا المرض وتأثيره على صحة الناس المصابين به، موضحة أفضل الطرق لتجنب الإصابة به، والحد من انتشاره. وقال جو عقل، مدير أعمال العمود الفقري والأعمال البيولوجية في «ميدترونيك» لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، قائلا: «قد تساعد التوعية والوقاية الملايين من الأشخاص في نوعية حياة من دون الخوف من العظام الزجاجية والعجز والألم والموت المبكر بسبب كسور هشاشة العظام. لذلك، تركز حملة التوعية التي تطلقها «ميدترونيك» على واقع أنّ مرض هشاشة العظام مثل أيّ مرض آخر، يتعلق بأسلوب الحياة، هو بصورة عامة مرض يخص الاختيارات التي نقوم بها».