أوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان ل «الشرق»، أن قسم الأمن والسلامة يقوم بتنظيم دخول وخروج سيارات حرس الحدود التي تقوم بجولات على طول كورنيش الخفجي، وكذلك معدات المقاولين الذين يقومون بالعمل في مشاريع على كورنيش المحافظة. وفيما يخص دورات المياه في كورنيش الخفجي، قال إن البلدية تعاني من عدم وجود شبكة مياه أصلاً مما يجعلها تنقل المياه بشكل يومي على فترتين بعدد من التناكر يتراوح ما بين 2 إلى 3 تناكر بحجم 5000 جالون بشكل يومي، وأضاف «تتم أعمال الصيانة بشكل دوري لحدوث تلفيات من قبل بعض ضعاف النفوس، حيث جرت مؤخراً زيارة ميدانية من محافظ محافظة الخفجي على الكورنيش ومرافقه وشملت دورات المياه واطلع بنفسه على آخر صيانة جرت، حيث أشاد بجهود البلدية وحرصها الدائم على توفير المياه والاهتمام بالنظافة العامة للكورنيش». وبخصوص دخول بعض السيارات الصغيرة داخل الممرات، ذكر الصفيان أن ذلك يحدث من بعض الجهات الطرفية للكورنيش، وتقوم البلدية بإقفالها في حينه. وكان عدد من المتنزهين في كورنيش محافظة الخفجي أبدوا تذمرهم من إيقاف مواطنين لسياراتهم على مضمار المشي «الممشى» وبالقرب من المظلات، مبينين أن ذلك يُسبب مضايقات للمتنزهين والممارسين لرياضة المشي، كما أنه يعد مخالفة صريحة نظراً لوجود مواقف مخصصة للسيارات ولا يحق لها الوقوف بالداخل. ورصدت «الشرق» خلال تجولها في كورنيش المحافظة، عدداً من السيارات التي أوقفها أصحابها في أماكن لا يحق لهم الوقوف فيها. وقال عيسى المسعد ل»الشرق»، إن السيارات أصبح لها حق أكثر من المُتنزه في الكورنيش وهذا خطأ صريح، وأضاف «أنا ذهبت إلى كورنيش الدمام والجبيل ولم أجد مثل هذه التصرفات والتعدي على حقوق المتنزهين، ووجدت أنظمة صارمة تعاقب المخطئ والمتعدي وتفرض الغرامات. وطالب دوريات البلدية بعمل جولات يومية ومخالفة ومعاقبة السيارات، أو إيقافها والتواصل مع المرور للحضور ومخالفة السيارة كيلا تتكرر مثل هذه التصرفات. أما حجي الفرشان، فوصف منظر وجود السيارات على الأرصفة في الكورنيش بأنه غير لائق ومزعج للغاية، وقال «نحن كمتنزهين نتضايق جداً من وجودها بهذه الكثافة في أيام الإجازات والعطل الأسبوعية وتعيق ممارستنا للرياضة على الكورنيش في امتداد الرصيف المنتهي بكورنيش العزاب، ونستغرب من عدم محاسبة هؤلاء المتعدين على حقوق الغير وعدم وجود جهات تشرف على الكورنيش من بلدية أو مرور وغير ذلك». وذكر أن هذه الأرصفة وُضعت من أجل الجميع وليس من أجل فئة معينة تستفيد منها، فهناك أماكن مخصصة للجلوس وأخرى مخصصة للعامة وللمشي تحديداً. وأوضح خالد ضيدان، أن الزوار يشاهدون السيارات تقف على الممشى باستمرار وخصوصاً في عطلة نهاية الأسبوع وقت الازدحام، حيث تتسبب السيارات الكبيرة في إتلاف وتضرر الممشى والطبقة الإسمنتية، ناهيك عن مضايقة العائلات والزوار الذين يمارسون رياضة المشي، مُطالباً بإيقاف المخالفين وفرض غرامات عليهم ووضع عقاب رادع يقضي على هذه المخالفات. وبيّن أن دورات المياه في الكورنيش تعرضت للتكسير والإتلاف، مطالباً بوضع كاميرات مراقبة في الخارج لمعرفة المتسبب في ذلك ومعاقبته. وقال فهد متعب الظفيري، إن المتنزهين في عيدي الفطر والأضحى لم يجدوا خلال مجيئهم في الكورنيش للاستمتاع بالأجواء أي مياه في دورات المياه.