فاز كتاب «قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية»، الصادر عن دارة الملك عبدالعزيز، بجائزة «كتاب العام»، في دورتها السابعة. وأقرت لجنة الجائزة، خلال اجتماع أقيم مساء أمس الأول في مقر النادي الأدبي بالرياض، فوز الكتاب المطبوع في عام 1435ه/2014م، في ثلاثة مجلدات، وفي نحو 1900 صفحة. ويمنح الفائز بالجائزة، التي ينظمها النادي الأدبي في الرياض بالشراكة مع «بنك الرياض»، جائزة مالية تبلغ مائة ألف ريال. وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة النادي، أمين عام الجائزة، الدكتور صالح المحمود، مسوّغات ترشيح الكتاب من قبل اللجنة، لافتاً إلى أنه يمكن تحديد أبرز مسوّغات لجنة التحكيم لمنح الجائزة لهذا الكتاب بعدد من النقاط، تتمثل في أنه عمل موسوعي ضخم دقيق وشامل، أُنجز بجهد جماعي جبار ومتناغم من كل الفئات المعنيّة بالأدب والثقافة في المملكة، إضافة إلى مشاركة أكثر من سبعين مثقفاً ومثقفة من أبناء الوطن وبناته في هذا العمل، بين مبدعين وباحثين، وثراء الكتاب الموضوعي؛ إذ يُبرز الوجه الأدبي والثقافي بشكل عام في المملكة، وبهذا يقدم خدمة متميزة للحركة الأدبية والثقافية في الوطن. وأضاف: إلى جانب ذلك، شموليته المكانية والزمانية، فهو يخدم الوطن بأكمله، ولا يختص بإقليم أو منطقة بعينها، ويهتم بالأدب والثقافة في المملكة منذ أن بدأت حتى الوقت الحاضر، دون أن ينحصر في إطار زمني معيّن، وقيمته المتميزة في جمع تراجم وسير ذاتية للأدباء السعوديين في شتى الفنون، ومن كافة الأجيال والتيارات، وبهذا يشكل قاعدة بيانات دقيقة وعميقة في هذا المجال. وتابع قائلاً: وكذلك قيمته «الببلوجرافية» في التعريف بالمؤلفات والدوريات والمجلات الثقافية والأدبية التي أثرت الأدب والثقافة في المملكة، وخدمته الدقيقة في التعريف بمجالات ثقافية وأدبية لا تتركز عليها الجهود لكشفها في الموسوعات الأدبية عادة، مثل التعريف بالجوائز والمؤسسات الأدبية، والخدمة التي يتيحها للباحثين والنقاد والمتتبعين للحركة الأدبية والنقدية في المملكة بهذه المواد الضخمة والدقيقة والشاملة.