أعلن البنك الأهلي التجاري عن خطة استراتيجية بالتوسع في عملياته التشغيلية، يتزامن ذلك مع استعداد البنك لطرح 25% من أسهمه بما يعادل 500 مليون سهم من أسهم البنك البالغة ملياري سهم، يوم الأحد المقبل، ويستمر لمدة أسبوعين، بسعر 45 ريالا سعوديا للسهم الواحد، وينتظر أن يشهد الاكتتاب في البنك الأهلي التجاري، الذي يعد ثاني أكبر اكتتاب في العالم للعام 2014م، إقبالاً كبيراً من الجمهور، نظراً لأهميته في السوق السعودية ودول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط. وقال رئيس مجلس إدارة البنك منصور الميمان إن طرح أسهم البنك يستمد أهميته من أهمية القطاع المصرفي في المملكة، حيث إنه من أكثر القطاعات نمواً، ويمتلك البنك الأهلي التجاري خططا استراتيجية للأعوام المقبلة، تتميز بوضوحها وعمقها، وأضاف أن البنك الأهلي رائد في تقديم الخدمات المالية المتميزة، ويأتي الاكتتاب في البنك الأهلي التجاري وهو أكبر طرح أولي تشهده السوق السعودية، كخطوة مهمة يستكمل بها إدراج كافة البنوك السعودية المحلية ال12 المدرجة في سوق الأسهم السعودية. ومن المنتظر أن تلعب تلك الخطوة المهمة دورا مؤثرا ومهما في الاقتصاد الوطني، وتعزز من ثقة المتعاملين في سوق الأسهم السعودية، حيث سيتيح ذلك أيضا فرصا استثمارية إضافية للمواطنين السعوديين، ويضيف عمقا استراتيجيا لسوق الأسهم بما يمثله من إضافة قوية للقطاع المصرفي والاقتصاد المحلي بوجه عام. وأكد الأستاذ الميمان أن البنك الأهلي التجاري وبالتعاون مع جي آي بي كابيتال وإتش إس بي سي العربية السعودية، (المستشارين الماليين ومديري الاكتتاب) يعمل على إنهاء كافة الاستعدادات اللازمة مع البنوك المستلمة بهدف استقبال طلبات المكتتبين والبنوك المستلمة هي مجموعة سامبا المالية، والبنك الأهلي التجاري، وبنك الرياض، والبنك العربي الوطني، والبنك السعودي الهولندي، والبنك السعودي للاستثمار، والبنك السعودي الفرنسي، والبنك السعودي البريطاني، مضيفاً أنه تم تسخير جميع الإمكانات والقدرات التي ستتيح للمكتتبين من الأفراد إنجاز الاكتتاب بيسر وسهولة عبر فروع البنوك المستلمة المنتشرة في جميع أنحاء المملكة، أوعبر وسائلها الإلكترونية المتعددة والمتاحة على مدار الساعة طوال فترة الاكتتاب. وكشف الميمان أن البنك لديه خطة استراتيجية للسنوات الخمس المقبلة، تركز على التوسع في عملياته، وانتشار فروعه، وهي التي من المتوقع أن تمكنه من الوصول إلى تحقيق أهدافه المستقبلية والتأثير بشكل إيجابي على حقوق مساهمي البنك، لافتاً إلى أن السوق السعودية تشهد في الفترة الحالية زيادة في حجم السيولة، التي من المتوقع أن تكون محفزة للبنك في زيادة حجم الودائع فيه والمساهمة في تحقيق أهدافه الاستراتيجية.