استوقفتني تغريدة كتبها لاعب الهلال السابق والناقد الحالي الكابتن فيصل أبوثنين على تويتر أمس قال فيها: من أصعب المراحل التي تمر على اللاعبين في مسيرتهم هي العودة للعب بعد تحقيقهم إنجازلانه يكون لديهم شعور بالتشبع يصعب تجاوزه بسهوله 12/02/2012 3:16 pm via Tweetbot for iOSReplyRetweetFavorite @FaisalAbuthnain فيصل ابوثنين نظرياً، تبدو المعلومة واقعية، فإخراج اللاعبين من الواقع الذي يعيشونه من فرحة الفوز أو الإنجاز وإدخالهم في جو التنافس من جديد عملية ليست بسيطة، ولا تتوقف على الإدارات فحسب –خصوصاً في ظل عدم احترافيتها في هذا الجانب-، بل أنها تمتد للجماهير والإعلام اللذين سيؤثرون على الأجواء العامة بدون أدنى شك. يوم الجمعة الماضي حقق الهلال كأس ولي العهد ضد الاتفاق، ويوم الثلاثاء يلتقي مع الإتحاد في مباراة هامة ضمن منافسات الدوري، فهل ستؤثر احتفالية الهلاليين على أدائه ضد الإتحاد؟ فنياً، يتفوق الهلال حالياً على الإتحاد، ولكن تعرض الهلال لغياب أكثر من لاعب في هذه المباراة قد تؤثر عليه، إضافة إلى رحيل المدرب الاتحادي وعودة محمد نور ونايف هزازي لصفوف الإتحاد كما تقول آخر الأخبار. ولكن كيف هو أداء الهلال في أول مباراة يلعبها بعد أن يحقق كأس ولي العهد؟ منذ عودة كأس ولي العهد لساحة البطولات السعودية في بداية التسعينات الميلادية حققها الهلال 10 مرات، كانت حصيلة مباريات الهلال التي تتبع تحقيق اللقب مباشرة هي الفوز غالباً، ففي المرات السابقة فاز الهلال في 5 من هذه اللقاءات، خسر اثنتين، تعادل مرة واحدة، بينما كان نهائي الكأس هو آخر مباراة له في أحد المواسم: الهلال أصبح متمرساً على تحقيق البطولات، وكما يذكر رئيسه الأمير عبدالرحمن بن مساعد دائماً، أن جماهير الهلال لاتكف عن المطالبة باللقب تلو الآخر، وهو مايحصل حالياً، فلقاء الثلاثاء هام وحاسم للهلال في مسيرته نحو المحاولة للحفاظ على لقبه وتحقيق دوري زين للمحترفين للمرة الثالثة على التوالي، فهل سيتمكن الفريق من الخروج من أجواء فرحة الكأس؟ الدوري السعودي | كأس ولي العهد | نادي الهلال