أوضح عميد مركز دراسات العمل التطوعي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن سعد الرشود ل «الشرق» أن صعوبات واجهت الطلاب المتطوعين المشاركين مع المركز في موسم الحج بالمشاعر المقدسة، منها «النقل» لافتاً إلى مضاعفة الجهود لخدمة الحجيج. وبيَّن الدكتور الرشود أن الطلاب المتطوعين البالغ عددهم 37 طالباً تغلبوا على كافة الصعوبات التي واجهتهم خلال الأيام الماضية، وقال: «سر تميز العمل يعود للروح الكبيرة التي يتمتع بها الفريق الواحد لتقديم عمل مميز لضيوف الرحمن»، مشيداً بأداء الطلاب والروح الكبيرة التي يتمتعون بها خلال توعيتهم وتثقيفهم الحجاج. وأشار إلى أن البرنامج التوعوي الذي شاركوا به في المشاعر المقدسة يعد الأول من نوعه في خدمة المجتمع على مستوى الجامعات السعودية والعربية، وقال: «المركز أُنشِئ بموافقة المقام السامي قبل عشرة أشهر وتحتضنه جامعة الإمام». وأكد عميد مركز دراسات العمل التطوعي أن المركز يعمل على ترسيخ مفهوم العمل التطوعي خلال عديد من البرامج والأنشطة التي ستحفِّز جميع المواطنين للعمل في هذا المجال، مشيراً إلى أن المشاركة في المشاعر المقدسة خلال أيام الحج تتركز على تثقيف بعض حجاج بيت الله الحرام وتنويرهم في اتباع الطرق الصحيحة والسليمة للوقاية من كافة الفيروسات وخاصة فيروس كورونا. وقال: «جاءت هذه المشاركة من منطلق حرص الجامعة على تحقيق أهدافها بتقديم خدماتها بما ينفع المواطن والمقيم على أرض هذا الوطن الغالي».