يشارك مركز دراسات العمل التطوعي بالتعاون مع كلية الطب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة التوعوية والتطوعية خلال موسم حج هذا العام، وسيتخلل البرنامج حمله تعريفية بمرض كورونا وسبل الوقاية منه بمشاركة 37 طالباً في مختلف التخصصات، برئاسة عميد المركز الأستاذ الدكتور عبد الله بن سعد الرشود وبعض المشرفين والإداريين. من جانبه رفع الدكتور عبد الله الرشود شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على ما يوليه من اهتمام لحجاج بيت الله الحرام وما تقوم به المملكة من تسخير كافة إمكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن. وبيَّن أن المركز سيعمل على ترسيخ مفهوم العمل التطوعي خلال العديد من البرامج والأنشطة التي ستحفز جميع المواطنين للعمل في هذا المجال، مشيراً إلى أن المشاركة في المشاعر المقدسة خلال أيام الحج تتركز على تثقيف بعض حجاج بيت الله الحرام وتنويرهم في اتباع الطرق الصحيحة والسليمة للوقاية من كافة الفيروسات وبخاصة فيروس كورونا، وقال: جاءت هذه المشاركة من منطلق حرص الجامعة على تحقيق أهدافها بتقديم خدماتها بما ينفع المواطن والمقيم على أرض هذا الوطن الغالي. وذكر د. الرشود أن البرنامج التوعوي التطوعي يهدف إلى غرس القيم الدينية وحب المساعدة والتكافل والتعاون في نفوس الطلاب وتطوير مهاراتهم في كيفية تنفيذ البرامج والأنشطة التطوعية وتنمية معارفهم حول العمل التطوعي وأهميته للمجتمع، وكذلك العمل على إعداد فرق طلابية مدربة ومؤهلة علمياً للاستفادة منهم في تنفيذ بعض برامج خدمة المجتمع المستقبلية وإعداد فرق أخرى من المتطوعين لطلاب وطالبات الجامعة للتوعية الصحية حول مرض كورونا وأيضاً التوعية الاجتماعية حول وسائل الصحة الشخصية والغذائية للحجاج. وأشار عميد مركز دراسات العمل التطوعي بجامعة الإمام إلى أن الطلاب المشاركين في البرنامج سيتم تقسيمهم إلى ستة فرق كل فريق يضم خمسة طلاب يشكّلون من خلاله لجاناً تثقيفية في أرجاء المشاعر المقدسة، مبيناً أن المركز حرص على تنويع تخصصات الطلاب في المشاركة لهذا البرنامج. واختتم الدكتور عبد الله الرشود حديثه بتقديم الشكر لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ومعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل على موافقتهما ودعمهما الكبير لأنشطة وبرامج مركز دراسات العمل التطوعي وتسهيل وتلبية كافة متطلباته، مبيناً أن هذا الدعم سيحفزهم لتقديم عمل كبير وتفعيل المركز بالشكل الذي يأمله المسؤولون.