أكد وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه أن حالة الحجاج مطمئنة ولا يوجد ما يدعو للقلق، إذ لم تسجل أي حالات إصابة بفيروس كورونا أو فيروس إيبولا أو أية أمراض معدية أو وبائية في مناطق الحج المختلفة. وقال في تصريحات صحفية إنه منذ اليوم السابع من ذي الحجة وحتى يوم أمس قدمت العيادات الخارجية بمستشفيات المشاعر ومكةالمكرمة خدمات ل 40 ألف مراجع من الحجاج ، فيما قدمت المراكز الصحية 102 ألف خدمة للمراجعين الحجاج. وأوضح أنه تم تقديم خدمات أخرى متنوعة ومتقدمة مثل: عمليات» القسطرة « التي زادت على 32 عملية، و11 عملية قلب مفتوح وتم تقديم خدمات الغسيل الكلوي بما يزيد على 715 حالة، وكذلك تم تقديم مجموعة أخرى من الخدمات العادية للمراجعين الحجاج في المشاعر المقدسة أو منطقة مكةالمكرمة.وعن خطة الوزارة التي تسير عليها حتى مغادرة آخر حاج للمشاعر المقدسة، بيَّن المهندس فقيه أن وزارة الصحة قامت بتجهيز وزيادة توفير الكوادر والمعدات بأربعة مستشفيات في عرفات و أربعة مستشفيات في منى إضافة إلى 46 مركزاً صحياً في عرفات، وفي منى 20 مركزاً صحياً بالإضافة إلى 16 مركزاً في منطقة الجمرات، كلها مسؤولة ومعنية بتقديم كافة الخدمات لضيوف الرحمن. مشيراً إلى أنه تم توفير ما يزيد على 22 ألف ممارس صحي وإداري لتقديم الخدمات للحجاج وسنستمر في تقديم هذه الخدمات بالحرص والعناية في توفير كل ما يلزم من خدمات ورعاية ومستوى جيد وراحة لضيوف الرحمن حتى مغادرة آخر حاج.فيما أكد مستشار وزير الصحة ورئيس المجلس الطبي الاستشاري الدكتور طارق مدني أن وزارة الصحة لم تسجل أية حالة لفيروس كورونا أو فيروس إيبولا أو أية أمراض معدية أو وبائية في مناطق الحج المختلفة وأن الوضع الصحي للحجاج مطمئن حتى الآن، مبيناً أن الوزارة لن تتردد في الإعلان عن أي حالات لكورونا وسط الحجاج عملاً بالشفافية التي تتبعها في عملها، مؤكداً انحسار فيروس كورونا وأن الحالات باتت محدودة مقارنة بظهورها بالأعداد الكبيرة في شهري مارس وإبريل الماضيين.