ينظم مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، منتصف أكتوبر المقبل وعلى مدى يومين، المؤتمر الدولي للطاقة الشمسية في الشرق الأوسط، برعاية الغرفة التجارية والصناعية في الرياض. ويتوقع أن يغطي المؤتمر كافة القضايا المهمة التي تؤثر على الصناعات الشمسية الإقليمية، كما سيستعرض أحدث المبتكرات والفرص في مجال الطاقة الكهربائية، وسيكون من بين المتحدثين خبراء محليون وعالميون، يمثلون كافة الجهات التي تعنى بمجال الطاقة الشمسية، بهدف التبادل المعرفي المباشر في أكثر من 25 عرضا علمياً. وستركز الجلسة الافتتاحية على تطورات الأسواق الرئيسة في الشرق الأوسط مع التركيز بشكل خاص على السعودية، إضافة إلى تسليط الضوء على فرص ومخاطر إنتاج الطاقة الشمسية الصناعية في منطقة الشرق الأوسط، وسيختتم المؤتمر جلساته في تقديم عدة نماذج من أنماط العمل والتدابير الرئيسة للتحقق من جدواها الاقتصادية والتقنية. وتأتي أهمية استضافة السعودية لهذا المؤتمر في الوقت الذي تسعى فيه لتوفير حوالي 120GW من الطاقة في عام 2032 منها GW41 ينبغي الحصول عليها من الطاقة الشمسية. ويناقش المؤتمر القدرة الشرائية للسوق الإقليمية، ومتطلبات وفرص إنشاء محطات ضخمة للطاقة الكهروضوئية، ونماذج التمويل والفرص والمخاطر التي تصاحب إنتاج هذه المحطات، فضلا عن نوع الأعمال والتطبيقات التنافسية المتبعة في السعودية والشرق الأوسط. يشار إلى أن السعودية تخطط لإقامة مشاريع جديدة لإنتاج الطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تعادل 41 جيجاوات حتى عام 2032.