ذكرى توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- هي ذكرى عزيزة على الجميع ويوم إشعاع وفخر، وتأكيد على الثوابت الإسلامية وتأكيد التطلع للمستقبل. وإن ما تنعم به هذه البلاد المباركة هو بفضل الله عز وجل، ثم بما اختصت به من قادة حملوا راية البناء والتقدم بكل فخر واعتزاز حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي شهدت المملكة في عهده أزهى الخير والنماء في كل الميادين العلمية والاقتصادية والحضارية، وأصبحت مضرب المثل في الأمن والأمان، داعياً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد عزها وأمنها.