قُتِلَ 17 شخصاً في قصف جوي للنظام أمس الخميس على مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بريد إلكتروني «قُتِلَ 17 شخصاً بينهم سيدة وفتيان جراء قصف للطيران المروحي على منطقة في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية». وأفاد بأن «عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى في حالات خطرة». وتحدثت «الهيئة العامة للثورة السورية» عن «مجزرة»، مشيرةً إلى أن القصف الذي تم بواسطة برميل متفجر استهدف أحد الأفران في المدينة. وفي مدينة حلب، قُتِلَ قبل ظهر أمس شخصان في برميل متفجر ألقته طائرة مروحية على منطقة في حي الزبدية في جنوب حلب. وكان قُتِلَ الأربعاء 7 أشخاص في إلقاء براميل متفجرة على أحياء واقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة في شرق مدينة حلب. وألقى الطيران المروحي أمس براميل متفجرة عدة على أحياء في حلب ومناطق أخرى في ريفها. ويشن طيران النظام منذ ديسمبر الماضي حملة قصف جوي مركز على محافظة حلب تسببت منذ مطلع العام في مقتل أكثر من 3 آلاف شخص، بحسب المرصد السوري. ونددت بها منظمات غير حكومية والأمم المتحدة.