طالب أبوان فرنسيان أمس بإنهاء حياة طفلهما المنوَّم في حاضنة للمواليد «الخدج» في مستشفى بواتييه غرب فرنسا، مما أثار ردود أفعال واسعة وغاضبة في الوقت ذاته بين أطياف المجتمع الفرنسي، سرعان ما تلقفتها وسائل الإعلام وجعلت منها واحدة من أهم القصص الصحفية التي تم تداولها عبر شبكات التلفزة الفرنسية والأوروبية. وبحسب الوالدين، فإنهما رُزقا في 31 أغسطس الماضي بمولود جديد، إلا أنه ولد قبل موعده بوقت مبكر، وعمره لم يزد عن أربعة أشهر فقط، فتم وضعه على الفور في العناية المركزة بقسم الطوارئ الخاص بالمواليد «الخدج»، إلا أنه تعرض في وقت لاحق لنزيف داخلي في الدماغ، وهو ما قد يترتب عليه كثير من المضاعفات الخطيرة. وبحسب وسائل الإعلام، فإن لجنة الأخلاقيات والميثاق الطبي في المستشفى، باشرت أمس النظر في طلب الوالدين، وسيصدر عنها قرار بهذا الشأن، وسيتم إبلاغ الوالدين به بالإضافة إلى المسؤولين الطبيين في جناح المواليد الجدد في المستشفى.