قطعت البعثة الدبلوماسية السعودية في العاصمة التايلندية بانكوك شوطاً كبيراً في مطاردة سارق رئيس بعثة المنتخب السعودي لكرة القدم لدرجة الناشئين في نهائيات كأس أمم آسيا، خالد الزيد الذي فقد «محفظته» التي تحتوي على بطاقته الشخصية وبطاقات الصرف الآلي في أحد المجمعات التجارية في بانكوك، قبل عودته إلى الرياض بعد خروج المنتخب من البطولة الآسيوية عقب تذيله المجموعة الرابعة، التي ضمت إلى جواره كلاً من منتخبات سوريا، قطر وإيران. ونجحت البعثة الدبلوماسية السعودية في الإمساك بأولى خيوط السرقة، التي تعرض لها الزيد، بعد أن قام السارق في استخدام إحدى بطاقات الصراف الآلي «فيزا» الخاصة برئيس بعثة المنتخب السعودي من أحد الفنادق المشهورة في بانكوك وسحب مبلغ مالي تجاوز ال 193 ألف بات تايلاندي «ما يعادل 23 ألف ريال سعودي». وكشفت مصادر مطلعة ل «الشرق»: أن البعثة الدبلوماسية السعودية في بانكوك كلفت محامياً للقيام بمطاردة «السارق» بعد أن حددت الموقع الذي تم سحب المبلغ منه، وأضافت أن مهمة كشف هوية السارق باتت سهلة ولن تستغرق وقتاً طويلاً. إلى ذلك كشفت اللجنة المنظمة لبطولة نهائيات كأس آسيا أن المنتخب السوري المتأهل إلى الدور نصف النهائي والتأهل مباشرة إلى كأس العالم بعد أن تأهل عن المجموعة الرابعة، التي ضمت بجواره من السعودية، قطر وإيران، عن تجاوز ثلاثة لاعبين في صفوفه سن ال 16 عاماً بعد الكشف عليهم بعد نهاية لقائهم أمام المنتخب الأوزبكي، التي انتهت لصالحهم بخمسة أهداف مقابل هدفين. وقالت مصادر ل «الشرق»: إن الإعلان عن تورط السوريين في تزوير أعمار اللاعبين من الصعب أن يعلن عنه خلال هذه الفترة، وأضاف: سيتم تجديد الكشف على عدد أكبر من لاعبي المنتخب السوري ومن ضمنهم الثلاثي، الذي تم اكتشافهم سابقاً، وفي حال مطابقة التحاليل مرة أخرى سيتم الإعلان عنه فوراً.