أعلنت دار جداول للنشر والترجمة في بيروت، عن توقيع عقد مع المحامي المصري إبراهيم عبدالرحمن، لنشر وتوزيع كتابه الجديد «خمسون عاماً مع عبدالله القصيمي». ويُعد المحامي إبراهيم عبدالرحمن واحداً من أكثر الأشخاص القريبين جداً من القصيمي، وتعرَّف إليه أثناء دراسته في المرحلة الثانوية، ولم يفارقه إلا بعد أن ألقى عليه نظرة الوداع الأخيرة، ووارى جثمانه الثرى في مقابر «باب الوزير» بالقاهرة. وكان المدير التنفيذي لدار جداول، محمد السيف، هو أول من طرح فكرة أن يقوم عبدالرحمن بكتابة مذكراته وعلاقاته مع القصيمي، كما أنه هو من اقترح العنوان، وذلك في الملف الذي طرحه عن القصيمي، ونشره في موقع «إيلاف» الإلكتروني، في يناير 2002م، في ذكرى رحيله. ويكتسب كتاب إبراهيم عبدالرحمن أهمية بالغة من حيث قُرب مؤلفه من القصيمي الذي شغل الناس في حياته وبعد وفاته أيضاً، وكذلك من حيث أهمية المؤلف الذي عاصر مراحل مهمة من تاريخ مصر الحديث. من جانب آخر، يعمل الشاعر والصحافي السعودي هاشم الجحدلي، حالياً على كتاب آخر يتناول فيه جوانب مختلفة من حياة القصيمي ومذكراته اليومية. يذكر أن عبدالله القصيمي (1907م – 1996م) مفكر سعودي يُعتبر من أكثر المفكرين العرب إثارة للجدل، وله عديد من المؤلفات المثيرة للجدل، ومن أشهرها «العرب ظاهرة صوتية»، «لئلا يعود هارون الرشيد»، و «العالم ليس عقلاً».