أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باستضافة 1400 حاج من أكثر من 70 دولة من مختلف قارات العالم، لأداء فريضة حج هذا العام 1435ه، ضمن برنامج الاستضافة الذي تشرف عليه سنوياً وزارة الشؤون الإسلامية. وقال وزير الشؤون الإسلامية المشرف العام على البرنامج الشيخ صالح آل الشيخ، إن أمر الملك يجسد حرصه الدائم على العناية بمصالح المسلمين في أنحاء العالم، ويدل على اهتمام ولاة أمر هذه البلاد المباركة بالإسلام والمسلمين، وتقوية أواصر ووشائج العلاقات والتضامن الإسلامي القائمة على كتاب الله تعالى وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم. وبين أن إجمالي المستضافين منذ البدء في تنفيذ هذا البرنامج حتى موسم الحج الحالي، بلغ أكثر من 22 ألف مسلم ومسلمة من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن استضافة هذا العام تحقق حلم مسلمين من دول أخرى لم يشملهم البرنامج في سنوات سابقة، حيث تنفذ الوزارة خطة سنوية تتضمن شمول البرنامج أكبر عدد ممكن من الجنسيات من مختلف الدول. وكشف عن أن الوزارة أعدت برنامجاً خاصاً للضيوف منذ لحظة وصولهم أرض المملكة حتى مغادرتهم وعودتهم إلى بلادهم، ليتمكنوا من أداء حجهم كاملاً وفق منهج إسلامي صحيح، وتم تشكيل عدد من اللجان لهذا الأمر تعمل تحت إشراف لجنة تنفيذية لبرنامج الاستضافة، مهمتها العناية بالضيوف منذ مغادرتهم بلادهم إلى وصولهم إلى أرض المملكة واستقبالهم، وتهيئة المساكن المريحة واللائقة بهم، وتمكينهم من أداء عمرتهم وحجهم بيسر وسهولة، وزيارتهم للمدينة المنورة، والصلاة في المسجد النبوي. وينتمي الحجاح المستضافون هذا العام للدول التالية: إندونيسيا، بنجلاديش، تايلاند، الفلبين، كمبوديا، قرقيزستان، سيريلانكا، النيبال، أفغانستان، فيتنام، ماليزيا، سنغافورة، ميانمار، جزر المالديف، البوسنة والهرسك، كرواتيا، الجبل الأسود، سلوفينيا، الهند، صربيا، السويد، فنلندا، النرويج، إيرلندا، أيسلندا، النيجر، أوغندا، رواندا، مدغشقر، زامبيا، جزر القمر، كينيا، تنزانيا، الرأس الأخضر، علاوة على 40 دولة إفريقية أخرى.