أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، باستضافة 1400 حاج من عدة دول من مختلف قارات العالم لأداء فريضة الحج، وذلك ضمن برنامج الاستضافة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية سنويًا . أعلن ذلك وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج الاستضافة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وقال «إن أمر الملك يجسد حرصه الدائم على العناية بمصالح المسلمين في أنحاء العالم، ويدل على اهتمام ولاة أمر هذه البلاد المباركة بالإسلام والمسلمين، وتقوية أواصر ووشائج العلاقات والتضامن الإسلامي القائمة على كتاب الله تعالى وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم -». وينتمي الحجاج الذين أمر خادم الحرمين الشريفين باستضافتهم إلى دول «إندونيسيا، بنجلاديش، تايلاند، الفلبين، كمبوديا، قرقيزستان، سيريلانكا، نيبال، أفغانستان، فيتنام، ماليزيا، سنغافورة، ميانمار، لاوس، كوريا الجنوبية، جزر المالديف، البوسنة والهرسك، كرواتيا، الجبل الأسود، سلوفينيا، سلوفاكيا، سيشل، جزر موريشوس، أستراليا، نيوزيلاندا، فيجي، الأرجنتين، البرازيل، كولمبيا، الأكوادور، البيرو، فنزويلا، بوليفيا، تشيلي، البارغواي المكسيك، ترينداد، الكاميرون، ودولة جنوب السودان، علاوة على 40 دولة إفريقية أخرى». وأوضح آل الشيخ أن إجمالي المستضافين منذ البدء في تنفيذ هذا البرنامج وحتى موسم الحج الحالي بلغ أكثر من 22 ألف مسلم ومسلمة من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن استضافة هذا العام تحقق حلم مسلمين من دول أخرى لم يشملهم البرنامج في سنوات سابقة، حيث تنفذ الوزارة خطة سنوية تتضمن شمول البرنامج أكبر عدد ممكن من الجنسيات من دول مختلفة. وبيّن أن الوزارة أعدّت برنامجاً خاصاً لضيوف خادم الحرمين الشريفين منذ لحظة وصولهم أرض المملكة وحتى مغادرتهم وعودتهم إلى بلادهم، ليتمكنوا من أداء حجهم كاملاً وفق منهج إسلامي صحيح، وتم تشكيل عدد من اللجان لهذا الأمر تعمل تحت إشراف لجنة تنفيذية لبرنامج الاستضافة، مهمتها العناية بضيوف خادم الحرمين الشريفين المستضافين منذ مغادرتهم بلادهم إلى وصولهم إلى أرض المملكة واستقبالهم، وتهيئة المساكن المريحة واللائقة بهم، وتمكينهم من أداء عمرتهم وحجهم بيسر وسهولة، وزيارتهم للمدينة المنورة، والصلاة في المسجد النبوي.