بحث رئيس جمهورية مصر العربية، عبدالفتاح السيسي، ووزير الخارجية، الأمير سعود الفيصل، التهديد الذي تمثله التنظيمات الإرهابية المتطرفة المنتشرة في العراق وسوريا. وكان الرئيس المصري قد استقبل وزير الخارجية أمس في مقر رئاسة الجمهورية المصرية بالقاهرة. وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير إيهاب بدوي، إن اللقاء تناول مجمل القضايا والأوضاع الراهنة في المنطقة، والتهديد الذي تمثله التنظيمات الإرهابية. وأوضح بدوي في بيان صحفي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد حرص مصر على تحقيق الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني في ليبيا، محذراً من مغبة التدخل الخارجي فيها. كما «أكد أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في المجالات كافة، ومن بينها مكافحة الإرهاب، تحقيقاً لاستقرار المنطقة بوجه عام، وإسهاماً في إعادة الاستقرار إلى كل من العراق وسوريا والحفاظ على سلامتهما الإقليمية وسيادتهما وصون مقدراتهما بما يحقق صالح شعبيهما»، بحسب البيان المصري. حضر اللقاء رئيس الاستخبارات العامة الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان، ورئيس الاستخبارات العامة المصرية محمد التهامي، ومدير عام الإدارة الإعلامية في وزارة الخارجية السفير أسامة النقلي. وكان وزير الخارجية قد وصل إلى القاهرة أمس في زيارة تستمر ثلاثة أيام، ويشارك خلالها في اجتماعات الجامعة العربية، ويتسلم الدكتوراة الفخرية الممنوحة من الأزهر الشريف لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كما يفتتح المقر الجديد لسفارة المملكة في القاهرة.