استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد (7 سبتمبر 2014) بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود رئيس الاستخبارات العامة السعودية، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، ومحمد التهامي رئيس المخابرات العامة المصرية، والسفير أحمد قطان سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة، والسفير أسامة النقلي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون الإعلامية. وصرح السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول مجمل القضايا والأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، بدءًا بالعلاقات العربية - العربية، ومرورًا بالأوضاع في ليبيا، ارتباطًا بضرورة دعم البرلمان الليبي المنتخب والمُعبِّر عن الإرادة الشعبية، ووصولاً إلى التهديد الذي تمثله التنظيمات الإرهابية المتطرفة المنتشرة في العراق وسوريا. من جانبه، أكد الرئيس السيسي حرص مصر على تحقيق الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني في ليبيا، والحيلولة دون سقوطها في براثن الإرهاب، مستعرضًا الجهود المصرية المبذولة في هذا الشأن. وحذر السيسي من مغبة التدخل الخارجي في ليبيا، مؤكدًا أن مصر لن تتهاون في الحفاظ على أمنها القومي. كما أكد أهمية تعزيز العمل العربي المشترك، في كافة المجالات، ومنها مكافحة الإرهاب؛ وذلك تحقيقًا لاستقرار المنطقة عامةً، وإسهامًا في إعادة الاستقرار إلى كل من العراق وسوريا والحفاظ على سلامتهما الإقليمية وسيادتيهما، وصون مقدراتهما، بما يحقق صالح الشعبين الشقيقين العراقي والسوري.