أحتفظ بنسخ من العدد الأول من جريدة الشرق، بعدما اطلعت على مقالات الأستاذ مشعل بن محمد السديري، التي شدتني وجعلتني أشترك في الجريدة بعد العدد (100)، حيث وجدت فيها أشياء جيدة، لا توجد في غيرها، ومقالات لكل من – مع حفظ الألقاب – خالص جلبي، هاله القحطاني، إبراهيم طالع الألمعي، محمد بن عبدالله الشويعر، وغيرهم. ثم إن الجريدة بواسطة مندوبيها ومراسليها ومحبيها في أنحاء المملكة تنشر معلومات جيدة وظريفة، وصوراً مهمة لا تجرؤ الصحف الأخرى على نشرها، أو لا تستطيع ذلك. الأمثلة كثيرة جداً، يجب عليّ تقليب صفحات الجريدة الماضية لأحصل عليها، وهذا خامس المستحيلات. وما زلت لا أنسى قفزة عالية من قفزاتها الأخيرة، قينان الغامدي، وعبدالله بن ناصر الفوزان، ومقالات إبراهيم طالع التاريخية المتوارية. أرجو للجريدة بمناسبة بلوغها العدد (1000)، وللقائمين عليها، مزيداً من النشاط والحيوية.