قبل ألف يوم، أبصرت «الشرق» النور، وهي تضع نصب عينيها أن تكون الصحيفة الأولى والخيار المفضل للقراء في جميع المجالات، والوسيلة المفضلة للمعلنين في المملكة بشكل عام، والمنطقة الشرقية بشكل خاص. الصحيفة الناشئة، والأولى التي تصدر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أخذت على نفسها الارتقاء بالإعلام المقروء عن طريق تلبية احتياجات القراء وإطلاعهم على كافة الأحداث الجارية والمؤثرة واستعراض التحليلات السياسية والاقتصادية المعمقة. وحرصاً من الصحيفة على مواكبة التغيير الجذري في عصر الإعلام الرقمي، عملت على تأسيس موقع إلكتروني يُعد الأول من نوعه في الصحافة العربية، ليكون رافداً حيوياً مهماً للصحيفة الورقية، يعزز حضور الصحيفة ويحفظ حقها في السبق الصحفي والمتابعة الفورية للأحداث العاجلة لحظة بلحظة. الصحيفة راهنت منذ اللحظة الأولى التي شهدت الاتفاق على إصدارها بين قائدها الشيخ سعيد غدران ورئيس تحريرها الأول قينان الغامدي والمدير العام على القارئ الفطن والذكي، فكان الهدف هو الوصول للقارئ أينما كان في كافة مدن ومناطق المملكة وبعض دول الخليج العربي، ومن أجل تحقيق هذه الغاية تم توقيع عديد من الاتفاقيات التي تضمن طباعة «الشرق» بشكل متزامن في الدمام والرياض وجدة، بعدد إجمالي يبلغ 120 ألف طبعة، موزعة بالتساوي بواقع 60 ألف نسخة في كل منطقة. وعلى مدى (1000) يوم، استطاعت الصحيفة أن تحقق انتشاراً واضحاً ومميزاً في كافة مناطق المملكة من خلال 15 ألف منفذ للبيع، إلى جانب الاشتراكات الحكومية التي بلغت نسبتها 44.6%، فيما بلغت نسبة الإعلانات الفردية والتجارية 55.4%، لنكون بذلك من بين أهم الصحف السعودية التي تتصدر قائمة التوزيع والاشتراكات في عموم مناطق المملكة وليس فقط المنطقة الشرقية, إننا ونحن نحتفي بهذا العدد الخاص، لنؤكد في الجمعية العمومية ومجلس الإدارة والإدارة العامة، وإدارة التحرير، أن هذا التميز والنجاح، ما كان له أن يتحقق لولا القارئ المخلص الذي ظل محافظاً على ولائه للصحيفة، ولولا الجهد الصادق للعاملين، خاصة في المطبخ الصحفي وغرفة الأخبار والمراسلين والمصورين، والزملاء في الأقسام الإدارية والتوزيع والاشتراكات والإعلانات. إلى هؤلاء جميعاً، نهدي نجاحنا، واستمرارنا في السير على طريق الحقيقة والمصداقية والشفافية.